خسارة مضاعفة للبابية و بلوزداد يصر على المطاردة كرست مخلفات الجولة الخامسة والعشرين التي لعبت مقابلاتها أمس مبتورة من لقائي مولودية الجزائر ووداد تلمسان وشبيبة القبائل ومولودية سعيدة، الفورمة الجيدة للوصيف شباب بلوزداد، الذي استعاد بالمناسبة نشوة الانتصار عند استضافته اتحاد عنابة في غياب الأنصار، بثنائية حملت توقيع المايسترو عمار عمور والهداف سليماني من كرتين ثابتتين، فوز سمح لأبناء التقني الأرجنتيني غاموندي من ضرب عصفورين بحجر، تمرير الإسفنجة على خسارة نهاية الأسبوع الماضي أمام الرائد جمعية الشلف، والبقاء في أثره في انتظار هفوات وهدايا من تشكيلة مزيان إيغيل في قادم المنعرجات. وعلى النقيض من ذلك واصل وفاق سطيف نزيف النقاط، وأكد عجزه التنافس على لقب أول دوري محترف، من خلال خسارته في وهران أمام مولودية لعبت دون دعم الجمهور، حيث كان هدف عيساوي في الشوط الأول، كافيا لتشكيلة سليماني التي قفزت بفضل هذا الانتصار إلى صف خامس جد مريح، والجميل في خرجة حمراوة أنهم قهروا ثاني منافس من الحجم الثقيل بملعب زبانة بعد الشلف جاء دور الوفاق الذي فقد الكثير من هيبته ورغبته في تحقيق الانتصارات، حيث أن تشكيلة حاج منصور لم تتذوق طعم الفوز منذ نهاية شهر أفريل المنصرم، وعلى مدار أربع مباريات في شهر ماي لم يحصد رفقاء شاوشي سوى نقطتين نتاج خسارتين وتعادلين! وفيما اكتفت الحمراء الخروبية بنقطة وحيدة أمام الضيف اتحاد الجزائر، حيث افترق الطرفان على تعادل أرضى العاصميين أكثر، على اعتبار أن تشكيلة هيرفي رونار لعبت لأجل تفادي الخسارة ومد خطوة باتجاه شاطئ الأمان أمام منافس مباشر على تأشيرة البقاء ويتواجد في فورمة عالية منذ اعتلاء بوغرارة عارضته الفنية، حيث لم تذق معه الجمعية طعم الخسارة، عرفت مباراة البليدة والحراش نفس المصير، ما يعقد أوضاع أبناء مدينة الورود، ويرهن حظوظهم في البقاء ، عكس صفراء الضاحية التي تتشبث بأمل إنهاء الموسم فوق المنصة( ضمن ترويكا الريادة)، وهو الطموح الذي تقاسمها فيه شبيبة بجاية العائدة إلى قمة مستواها تحت قيادة فؤاد بوعلي، وبوجود هداف من طراز يانيك نجونغ الذي استغل تواجد سوداني رفقة الخضر ليوقع هدفين وينفرد بريادة لائحة الهدافين برصيد 14 هدفا، نتيجة لم يهضمها أنصار مولودية العلمة الذين رشقوا الملعب بمختلف المقذوفات ما أضطر الحكم إلى توقيف اللقاء قبل سبع دقائق عن نهاية وقته القانوني، ما يعرض البابية لعقوبة هي في غنى عنها في هذا الظرف الحساس من الموسم. نورالدين - ت