ملعب محمد بومزراڤ، أرضية جيدة، جمهور غفير جدا، طقس حار، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بوستر – حاسي - حمو. الإنذارات: زاوي (د24)، سلامة (د85) من الشلف. معمري (د90+2)، هريدة (د31، د90+5)، لحمر (د45)، عبدات (د48)، بوقجان (د48) من بلوزداد. الطرد: هريدة (90+5) من بلوزداد. الأهداف: ملولي (د81)، علي حاجي (ر.ج د90+5) للشلف. ربيح (د88) لبلوزداد. الشلف: غالم زازو زاوي ملولي سنوسي زاوش عبد السلام جديات (بن طوشة د83) مسعود سوڤار (سلامة د78) بياڤا (علي حاجي د63) المدرب: إيغيل مزيان --------- بلوزداد: دحمان معمري بوقجان هريدة عبدات محكوت لحمر بوكرية (خرباش د56) ربيح عمور سليماني (حرباش د87) المدرب: ڤاموندي --------- نجحت جمعية الشلف في كسب ثلاث نقاط هامة وكبيرة في مسيرتها الإيجابية نحو التتويج بلقب الرابطة المحترفة الأولى، وضحيتها كان هذه المرة ملاحقها المباشر في جدول الترتيب شباب بلوزداد الذي أسال العرق البارد للجمعية ولم تنجح الشلف في التغلب عليه إلا بشق الأنفس، وبفضل ركلة جزاء في الوقت الإضافي من اللقاء سجلها كريم علي حاجي لينتهي اللقاء على نتيجة (2-1). الشلف تضغط من البداية ومسعود يضيّع فرصة هامة دخلت التشكيلة الشلفية الشوط الأول بقوة ورمت بكامل ثقلها من أجل مباغتة مرمى الحارس دحمان، وسجلنا أول محاولة بعد عمل جميل جدا في (د5) بين زاوش، جديات، بياڤا، مسعود بخمس تمريرات في ثلاثة أمتار لتنتهي الكرة عند مسعود الذي تعرض لعرقلة على خط منطقة العمليات فأعلن الحكم عن مخالفة نفذها مسعود لكن الدفاع تألق وأبعد الكرة إلى الركنية، وفي (د8) سدد جديات كرة أرضية من على بعد 20 مترا لكنها مرت ببضع سنتيمرات عن القائم الأيسر لمرمى الحارس دحمان. عمور يرد وغالم يتألق رد الزوار جاء في (د10) حيث قاد عمار عمور في (د10) هجمة معاكسة ومرر ناحية ربيح قبل أن تعود إليه الكرة ومن دون مراقبة يوجه تسديدة أرضية، لكن الحارس غالم كان في المكان المناسب وأمسك الكرة. بياڤا يضيّع فرصة من ذهب محاولة عمور جعلت الشلف تكشّف ضغطها وكادت في (د13) أن تفتح باب التسجيل، وذلك بعد عمل جيد بين مسعود وجديات الذي مرر كرة في العمق ناحية بياڤا الذي انفرد بالحارس وسدّد، لكن دحمان صدّ الكرة لتعود مرة أخرى ناحية “بياڤا” لكن إكثاره من المراوغة جعله يفوّت فرصة من ذهب لتسجيل هدف السبق. بلوزداد تستفيق ومكحوت يهدد الشلف توالي الفرص الضائعة من الجمعية جعل لاعبي الشباب يأخذون الثقة في النفس وبدأوا بشكل تدريجي في السيطرة على الكرة خاصة بعد نهاية ربع الساعة الأول إلى غاية (د27)، حيث سجلنا محاولة خطيرة من مكحوت الذي وجّه تسديدة أرضية قوية من على بعد 25 مترا مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى الحارس غالم. مسعود كاد يفعلها في (د36) بعد مرحلة من الركود تمركز خلالها اللعب في وسط الميدان انفلت جديات في (36) بالكرة من وسط الميدان وتقدم ومرر ناحية مسعود الذي سدّد لكن هريدة رد كرته لتتوجه إلى الظهير الأيمن الشلفي سنوسي الذي توغّل ومرّر إلى مسعود الذي خرج وجها لوجه مع الحارس لكن الكرة كانت أسرع من مسعود لتضيع فرصة من ذهب للتهديف، وآخر محاولة سجلناها في الشوط الأولى كانت بتسديدة من بعيد من زاوش في (د41) لكن الكرة مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر لمرمى الحارس دحمان. “الشلفاوة” ينتفضون وبوستر كاد يوقف اللقاء الشوط الثاني بدأه الفريقان بطريقة غريبة، حيث اهتزت المدرجات حينما وقع زاوي داخل منطقة العملية، وتحولت سماء الملعب إلى اللون الأحمر نتيجة إشعال الأنصار للألعاب النارية، ورمي المقذوفات على أرضية الميدان، الأمر الذي دفع الحكم بوستر إلى إيقاف اللقاء وسط احتجاجات كبيرة للاعبي الشباب، قبل أن يعود ويطالب باستمرار المباراة. مخالفة عمور حبست الأنفاس أول محاولة خطيرة سجلناها كانت لصالح الشباب في (د63) إثر استفادته من مخالفة بالقرب من خط الركنية ينفذها عمور بطريقة فنية جميلة جدا ومقوسة كما ينبغي، لكن غالم في المكان المناسب وينقذ مرماه من هدف محقق، وهي الفرصة التي حبست أنفاس “الشلفاوة” نظرا لخطورتها. الشلف تعود بقوة ومسعود يضيع تحولت كل المعطيات بعد لقطة عمور، حيث رمت الشلف بثقلها وأتيحت لها فرصة هامة في (د65) إثر هجمة معاكسة يقودها مسعود يوزع الكرة تصل إلى علي حاجي من دون مراقبته للكرة يسدد بالقدم اليسرى تمر جانبية بقليل عن إطار المرمى، وفي (د67) عبد السلام يوزع كرة في العمق وخروج غير موفق من الحارس كاد يستغله مسعود لكن الدفاع البلوزدادي يخلف الحارس ويبعد الخطر. دحمان يتألق وينقذ ببراعة كرة جديات واصلت الشلف ضغطها واستفادت من مخالفة على بعد 30 متر، في (د69) يتولى تنفيذها جديات لعموري وبطريقة محكمة ودقيقة يسدد كرة صاروخية على المرمى، الحارس دحمان يتألق وينقذ مرماه ببراعة كبيرة من هدف محقق. ملولي يحرر “الشلفاوة” وربيح يسكت الجميع مرور الوقت وارتفاع الضغط على عناصر الجمعية دفع بكل التعداد إلى التقدم ومحاولة التسجيل لفك شيفرة الدفاع البلوزدادي، ليأتي الفرج في (د81) للشلف بعد تنفيذ ركنية بين زاوي وجديات هذا الأخير يرفع كرته بطريقة جيدة تصطدم برأس سليماني وتتوجه إلى ملولي الذي كان في وضعية جيدة وبرأسية يحرر الآلاف من الشلفاوة، لكن فرحة أنصار الجمعية لم تدم سوى دقائق حتى تمكن ربيح من مباغتة الحارس الشلفي بتنفيذه مخالفة في (د88) يلمسها زاوي عن طريق الخطأ ويحول مسارها لتغالط الحارس غالم وتسكن الشباك أمام دهشة “الشلفاوة” الذين بقوا ساكتين يتفرجون على ما يحدث. علي حاجي يعود من بعيد ويبقي الفوز للجمعية وفي الوقت الذي كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد احتساب الحكم للوقت الإضافي وبالضبط عند (د90+4) مسعود يوزع كرة جيدة ناحية علي حاجي هذا الأخير حاول القيام بمقصية ليتعرض لعرقلة من هريدة، الحكم بوستر ومن دون تردد يعلن عن ركلة جزاء، ينفذها نفس اللاعب ويسجل الهدف الثاني الذي قلب قلق الشلف إلى فرحة منقطعة النظير، مقربا الشلف بهذا الفوز أكثر من نيل لقب البطولة. ------------ قرباج: “الشلف لم تكن في حاجة لمساعدة الحكام” “المباراة كانت صعبة لأنها جمعت رائد الترتيب بالوصيف، لكن الشلف لم تكن في حاجة لمساعدة الحكام لأننا شاهدنا اللقطة في الشاشة ولم تكن هناك ركلة جزاء، ومسيرو الشلف شاهدون على هذا ولكننا اليوم استحقينا التعادل ومن دون التقليل من الشلف الذي يملك لاعبين في المستوى ولكنه لم يكن في حاجة لمساعدة من مثل هذا الحكم الذي أتركه لضميره”. معمري: “الحكم كان الوحيد من شاهد ركلة الجزاء” “أعتقد أن المباراة كانت ممتازة من الفريقين وكلانا قدم ما لديه، جئنا إلى الشلف بنية العودة بنتيجة إيجابية لكن الحكم حرمنا من ذلك من خلال احتساب ركلة جزاء لم يشاهدها إلا هو، ومع هذا النتيجة لن تحبطنا وسنبذل كل ما في وسعنا خلال المباريات المقبلة لأننا لا نزال في المرتبة الثانية”. ڤاموندي: “خسرنا أمام أحسن فريق في الجزائر لكن ليس بهذه الطريقة” “المباراة كانت صعبة لعبت في ظروف ممتازة في البداية، لكن الحكم خذلنا فدفعنا الثمن غاليا بسببه، ليس لركلة الجزاء التي منحها للمنافس لكنه حرمنا من ركلة جزاء وأشهر بطاقات صفراء في وجوه لاعبينا وهم لا يستحقونها، ولكنني أقول إننا خسرنا أمام جمعية الشلف الفريق الأقوى في الجزائر والتعادل لم يكن ليحرمه من لقب البطولة ولكن ليس بهذه الطريقة”. إيغيل: “بعد لقاء عنابة سأقول إننا حققنا اللقب” “المباراة كانت صعبة وقوية على الفريقين، صحيح أننا خلقنا الكثير من الفرص في الشوط الأول إلا أننا لم نعرف كيف نترجمها إلى أهداف بفعل التسرع وتضييق الخناق من لاعبي بلوزداد على الدفاع، فضلا على هذا فإننا واجهنا فريقا قويا وملاحقنا المباشر في البطولة، وعليه الصعوبة كانت كبيرة، لم نفقد الأمل إلى آخر لحظة وبقي اللاعبون مركزين أكثر، والحمد لله على هذا الفوز الكبير الذي جرى وسط سوسبانس لم يسبق وأن عشناه من قبل... يمكنني القول هنا إننا نسير بخطوات ثابتة نحو اللقب ولكن الحسم فيه بالنسبة لي سيكون بعد لقاء عنابة، لأنه بعدها يمكنني القول إننا حققنا اللقب قبل إجراء ثلاثة لقاءات”. زاوي: “خطونا خطوة عملاقة نحو اللقب” “لقد حققنا فوزا صعبا جدا على منافس أسال لنا العرق البارد خاصة بعد تمكنه من معادلة النتيجة في وقت قاتل، والحمد لله لم نفقد الأمل وتمكنا من التسجيل والفوز، وهذا ما يدعوني إلى القول إننا قمنا بخطوة عملاقة نحو التتويج باللقب، ولكن قبل هذا يجب أن أؤكد أنه لو نجلب خمس نقاط في اللقاءات القادمة يمكننا القول للشلفاوة مبروك علينا البطولة”. مدوار: “الضغط كان شديدا والرغبة في الفوز هي التي حسمت النتيجة” “أنا سعيد وفخور بالإرادة والحرارة الكبيرة التي ميزت طريقة لعب الفريقين، وخاصة أشبالي طبعا الذين لم يستسلموا إلى آخر لحظة وبقوا يؤمنون بقدراتهم وبتحقيق الفوز، هذه النتيجة تقربنا أكثر إلى لقب البطولة، يجب أن أشير هنا إلى أننا قبل اللقاء عشنا ضغط شديدا لأننا كنا ندرك جيدا صعوبة اللقاء والمنافس أيضا الذي بدوره خلق لنا صعوبات كبيرة، على كل حال أهنئ اللاعبين والجمهور الذي وقف معنا من الدقيقة الأولى إلى نهاية اللقاء”. ------------ حدث المباراة الشلف اقتربت من اللقب تمكن الرائد جمعية الشلف من تحقيق انتصار ثمين أمس أمام المطارد المباشر شباب بلوزداد بهدفين لهدف واحد، وعزز هذا الفوز من حظوظ الشلفاوة في التتويج بأول لقب بطولة، حدث ذلك أمام حضور قياسي لأنصار الشلف في مدرجات بومزراڤ. ----------- رجل المباراة علي حاجي قلب المباراة ودحمان الاكتشاف كانت لمسات مزيان إيغيل حاضرة في الشوط الثاني عندما أقحم علي حاجي وهو ما أتى بثماره عندما تمكن من قلب المباراة وكان وراء الهدفين عندما نفذ الركنية التي سجل منها ملولي الهدف الأول وتحصل على ركلة جزاء في وقت حرج سجل منها الثاني، في المقابل كان هناك حارس شاب اسمه دحمان كاد يهدي فريقه التعادل بعدما تألق أمام رفقاء مسعود وتلقى هدفين لا يتحمل مسؤوليتهما فاستحق بذلك أن يكون رجل المباراة رفقة علي حاجي. ------------- لقطة المباراة مناصر خاطر بحياته ليشاهد المباراة عرف ملعب بومزراڤ أمس حضورا قياسيا للأنصار الذين غصت بهم المدرجات، لكن ما لفت انتباهنا هو لجوء بعض الأنصار ممن لم يسعفهم الحظ لدخول الملعب إلى تسلق الأشجار أو الأعمدة الكهربائية مثلما فعل مناصر شاب خاطر بحياته لكي يشاهد المباراة في لقطة لا نتمنى أن نشاهدها في ملاعبنا لأنها مجرد لعبة لا غير. ------------- البطاقة الحمراء مكحوت فقد وعيه ولاعبو الشلف لم يخرجوا الكرة فقد وسط ميدان الشباب أحمد مكحوت بعدما تعرض إلى إصابة في الشوط الثاني من المباراة، وعيه حيث تدخل الطاقم الفني الذي أخرجه ومنحه العلاج المناسب قبل أن يعود إلى المنافسة. لكن لاعبي الشلف واصلوا الهجمة رغم طلب عمور منهم إخراج الكرة، إذ كان في اعتقادهم أن مكحوت يمثل في وقت كانت المباراة في وقتها بدل الضائع، ما يجعلنا نمنح لاعبي الشلف البطاقة الحمراء. ---------- أبناء العقيبة تحدوا الشلفاوة بربيح وعمور صنع أبناء العقيبة أجواء رائعة في المدرجات قبل بداية المباراة وذهبوا إلى تحدي الشلفاوة في عقر دارهم بأن فريقهم سيعود بنتيجة إيجابية، وتحدوهم بعمار عمور الذي أصبح مدلل الأنصار في وقت وجيز إضافة إلى الجناح الطائر ربيح بأغنية “عندنا ربيح، عندنا عمور شكون يحبسنا”. لاعبو بلوزداد أدوا صلاة الجمعة في عين الدفلى أدى لاعبو التشكيلة البلوزدادية صلاة الجمعة في عين الدفلى في أحد المساجد التي كانت قريبة من الفندق الذي أقام فيه الفريق، حيث أبى رفقاء مكحوت إلا أن يؤدوا صلاة الجمعة في المسجد قبل أن يعودوا إلى غرفهم مباشرة لأخذ قيلولة خفيفة وتحضير أنفسهم لشد الرحال صوب الشلف لخوض المباراة المصيرية. معزيز عاد إلى قائمة ال18 عرفت قائمة ال18 عودة المدافع نجيب معزيز من جديد بعد غيابه عن المباراتين الأخيرتين أمام شبيبة القبائل وأهلي البرج، وفضل الطاقم الفني استدعاءه في وقت طلب الطاقم الفني من المدافع الشاب باعة الصعود إلى المدرجات لمتابعة المباراة خاصة أن الفريق استنجد بخرباش في آخر لحظة وكان لابد من التضحية بمدافع وكان باعة في نهاية المطاف. ربيح أحدث طوارئ ولعب بالحقن أحدث ربيح طوارئ صبيحة أمس في الفندق مع اشتداد الآلام في الظهر إلى درجة أن الطاقم الفني شعر بالارتباك حيال اللاعب الذي يعد محرك الفريق والقوة الضاربة له، وما زاد من قلق الطاقم الفني هو أن اللاعب بدا متأثرا من ذلك قبل أن يقوم الطاقم الطبي بالتدخل على جناح السرعة وحقنه لتخفيف الآلام جعلته يشارك في المباراة بصفة عادية وأراح الطاقم الفني. دحمان وهريدة أساسيان سبق أن أشرنا في عدد الأمس إلى أن الطاقم الفني سيشرك الحارس الشاب حمزة دحمان خلفا لأوسرير المعاقب، وفضل الطاقم الفني دحمان على غول الذي يعاني من قلة المنافسة، وكما توقعنا فقد أشرك ڤاموندي هريدة أساسيا خلفا لأوسرير في محور الدفاع بينما عاد بوقجان إلى الرواق الأيسر ولو أنه كان يساعد المحور في حالة امتلاك الشلف الكرة ويتحول بوكرية إلى ظهير أيسر. دحمان “رقى روحو” قبل المباراة لفت انتباهنا الحارس الشاب حمزة دحمان قبل بداية المباراة عندما انزوى بنفسه وشرع يرقي نفسه لعله يوفق في ثاني خرجة له مع الشباب، ولو أن مباراة الشلف كانت امتحانا حقيقيا له أمام رائد الترتيب وتمكن من الدخول في أطوار المباراة مباشرة وتصدى لعدة فرص خطيرة. مناوشات بين عبدات وجديات عرفت (د24) مناوشات كلامية بين مدافع الشباب فيصل عبدات وجديات من الشلف بعد تدخل هذا الأخير على الحارس دحمان جعلت المدافع البلوزدادي يحتج عليه، وكادت أن تتحوّل إلى مشادات لولا تدخل الحكم بوستر الذي استدعاهما وهدّأ الجميع، خاصة أن الأعصاب توترت نوعا ما. هريدة يُطرد وبوقجان ومعمري لن يواجها عنابة كانت (د90+2) قاسية على الشباب عندما أعلن الحكم بوستر ركلة جزاء طرد على إثرها الحكم هريدة بالبطاقة الحمراء، لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحدّ لأن الشباب سيخسر خدمات مدافعه خليل بوقجان ومعمري في مباراة عنابة هذا الثلاثاء، بعد أن تلقيا البطاقة الصفراء الثالثة بسبب الاحتجاج على الحكم. خرباش التحق بالفريق سهرة الخميس التحق إسماعيل خرباش في آخر لحظة بالتعداد في عين الدفلى بعدما تقدّم المسيرون بطلب إلى مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لتسريح اللاعب، وهذا لحاجة الفريق لمهاجم في ظلّ إصابة صايبي وبورڤبة. ولقي وافق المدرب الوطني على الطلب وسرّح خرباش الذي نقله الرئيس قرباج على عين الدفلى أين أقام الفريق في حدود منتصف الليل. وأخذ خرباش مكانه في التشكيلة في الشوط الثاني خلفا ل بوكرية. بوستر “قتل” الشباب و”ڤاموندي” كاد يغادر أرضية الميدان كانت نهاية المباراة مأساوية للشباب بعدما أعلن الحكم ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع كانت كافية لمنح الفوز للشلف والإنفراد بمقدمة الترتيب. واحتج الشباب على شرعية ركلة الجزاء واعتبروها قاسية للغاية، إلى درجة أن مدرب الشباب “أنجيل ڤاموندي” كاد يغادر أرضية الميدان واحتجّ كثيرا على الحكم بوستر. حرم الشباب من ركلة جزاء في الشوط الأول وصبّ البلوزداديون جام غضبهم على حكم المباراة الذي حرمهم من ركلة جزاء في الدقائق الأولى للمباراة عقب عرقلة سليماني داخل منطقة العمليات لكنه أمر بمواصلة اللعب. حيث احتجّ الشباب على اللقطة، لكنهم سرعان ما عادوا اللعب لأن الشلف قادوا هجمة معاكسة. مدوار اعترف بعدم شرعية ركلة الجزاء لم يتردد رئيس جمعية الشلف في الاعتراف بعدم شرعية ركلة الجزاء التي منحت فريقه الفوز، وكان ذلك في حديث جمعه ببعض لاعبي الشباب على غرار مكحوت وهو اعتراف جريء من مدوار. ------------ ملولي فرض حراسة لصيقة على سليماني فرض المدافع فريد ملولي حراسة لصيقة على أخطر مهاجم في التشكيلة البلوزدادية سليماني في لقاء أمس، حيث حد المدافع الشلفي كثيرا من خطورته بل بقي ملازما له كظله، وهو الأمر الذي دفع بسليماني إلى العودة إلى الوسط وطلب الكرة. زاوي لن يشارك أمام البرج لن يكون بإمكان المدافع الدولي السابق، سمير زاوي الفرصة للمشاركة مع فريقه في لقاء الثلاثاء القادم الذي سيقوده إلى عاصمة البيبان برج بوعريريج لمواجهة الأهلي المحلي، وهذا إثر تلقيه أمس البطاقة الصفراء الثالثة له. "بياڤا" يعود إلى عادته القديمة كنا نعتقد في اللقاء الأخير الذي لعبته الشلف أمام شبيبة القبائل والمستوى الذي كشف عنه "بياڤا" أنه نزع نهائيا أنانيته وصار يلعب بشكل جماعي، إلا أن لقاء أمس كشف فيه المهاجم الكاميروني أنه ما يزال عند عادته ولم يتركها أصلا، بدليل الفرص الكثيرة التي كانت له أمام حارس بلوزداد، فبدل التسديد مباشرة إلى المرمى أو التمرير ناحية زملائه إلا أنه ظل يلعب بأنانية مضيعا على نفسه وفريقه فرصا هامة للتسجيل. سوڤار غضب من تصرفاته وبما أن "بياڤا" كانت طريقة لعبه أنانية وفرص كثيرة ضيعها، فإن زميله محمد سوڤار غضب كثيرا منه، خاصة لما خرج "بياڤا" وجها لوجه أمام الحارس دحمان وبعد أن سدد الكرة وعادت إليه، فبدل أن يمررها إلى سوڤار الذي كان قريبا منه وفي وضعية جيدة للتسجيل إلا أنه أدار ظهره لزميله وعاد مرة أخرى لمراوغة الحارس، ما أثار أعصاب سوڤار. ولم يستطع إنهاء اللقاء على اعتبار أن "بياڤا" بقي يحتفظ بالكرة، فإنه بالضرورة سيكون عرضة للتدخلات الخشنة من لاعبي الشباب، وهذا ما حدث بالفعل في (د62) حيث راح يراوغ بوكرية على الجهة اليسرى وبطريق الخطأ وضع هذا الأخير قدمه على كاحل "بياڤا" معترضا طريقه، ليتسبب هذا الخطأ في تعرضه لإصابة اضطرته إلى مغادرة أرضية الميدان. ملولي يوقع أول أهدافه نجح فريد ملولي في توقيع أول أهدافه بألوان الشلف هذا الموسم، وبطريقة فنية جميلة أكد بها أنه من اللاعبين الذين لا يعرفون فقط الدفاع بل لديه حس في التهديف أيضا، طالما أنه تمركز في مكان مناسب لاستقبال توزيعة جديات التي حولها في (د81) إلى هدف جميل ورائع. سماء الشلف تحولت إلى الأحمر بما أن هدف ملولي كان في العشر دقائق الأخيرة حيث كان ضغط نفسي شديد على اللاعبين والأنصار، فإن الهدف الذي سجله حرر الجماهير الشلفية وأشعلت مرة أخرى الألعاب النارية و"الفيميجان" وانقلبت سماء الملعب إلى اللون الأحمر. البدلاء طلبوا من الأنصار مواصلة تشجيعاتهم في لقطة الهدف الذي سجله ملولي وبعد الفرحة التي سادت الملعب راح اللاعبون الاحتياطيون للجمعية يطلبون من الأنصار مواصلة وقفتهم مع الفريق والضغط على المنافس، وهذا ما يكشف الضغط الكبير الذي كان على اللاعبين، ليس فقط من كانوا على أرضية الميدان بل أيضا من كانوا على كرسي الاحتياط. علي حاجي يوقع ثاني أهدافه في البطولة بتسجيله الهدف الثاني لفريقه والذي كان بمثابة الفوز والفرحة الكبيرة التي خيمت على "الشلفاوة"، يكون كريم علي حاجي قد نجح في توقيع ثاني أهدافه هذا الموسم، وبنفس الطريقة، حيث سجل الهدف الأول في الجولة الماضية أمام شبيبة القبائل وهذه المرة بركلة جزاء أمام بلوزداد، وصار بذلك اللاعب المختص في تنفيذ ركلات الجزاء في تشكيلة إيغيل مزيان. مناصر ألقى بنفسه في لقطة ركلة الجزاء ألقى أحد أنصار الجمعية بنفسه من شدة فرحته بتسجيل علي حاجي لركلة الجزاء، حيث وقع من أعلى المدرجات الجانبية للمنصة الشرفية إلى الأرض، ما دفع برجال الحماية المدنية إلى نقله مباشرة إلى المستشفى. أواسط الجمعية فازوا بثنائية نجح أواسط الجمعية في التغلب على نظرائهم من بلوزداد وبثنائية نظيفة، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ولكن في الشوط الثاني انقلبت المعطيات في دقيقتين فقط (د49 ود51) حيث نجحوا في تسجيل ثنائية. حكيم زدك وبوكاروم عضو الاتحادية تابعا اللقاء سجل المسير السابق لمولودية الجزائر حكيم زدك وعضو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بوكاروم حضورهما في مدرجات ملعب محمد بومزراڤ، وقد تابع الرجلان المباراة باهتمام كبير إلى جانب الرئيس الشلفي عبد الكريم مدوار. إيغيل و"ڤاموندي" تحدثا لنصف ساعة قبل انطلاق اللقاء وبالضبط حينما كانت التشكيلتان تجريان عملية الإحماء، لاحظنا اقتراب مدرب الشباب الأرجنتيني "ڤاموندي" من نظيره في الشلف إيغيل مزيان، حيث جلسا إلى جانب بعضهما على كرسي احتياط الشلف وبقيا لما يقارب نصف ساعة كاملة يتبادلان أطراف الحديث، ما يؤكد العلاقة الطيبة التي تربط الرجلين، رغم أن "ڤاموندي" جديد على البطولة الجزائرية إلا أنه كان دائما يشيد بقوة الشلف ويرشحها لنيل لقب البطولة. -------------- الشلف تنتظر درع البطولة في يوم الاستقلال كشفت الرابطة الوطنية عبر موقعها على شبكة الإنترنيت، برنامج ما تبقى من مباريات الرابطة المحترفة الأولى إلى غاية نهاية الموسم، وعلى ضوء ذلك سيعرف يوم الخامس جويلية القادم من سيرفع درع البطولة، وهو التاريخ الذي يتصادف مع عيد الاستقلال. ورغم أن الحديث عن موعد هذا الأمر سابق لأوانه، مادامت البطولة ما تزال تفصلنا عنها تسع جولات كاملة (بالنسبة للشلف طبعا)، إلا أن جميع الاحتمالات تصب في خانة أن أسود الونشريس يسيرون بخطوات ثابتة، نحو كسب الدرع وتحقيق إنجاز يعتبر الأكبر والأبرز في مسيرة الفريق منذ تاريخ تأسيسه. وهي الفرصة التي لا يريد أبناء إيغيل مراد أمزيان تضييعها، خاصة حينما ننظر إلى فارق النقاط الذي يفصلها عن أقرب ملاحقيها، وكذا اللقاءات التي تنتظرها من اليوم إلى غاية 5 جويلية 2011. البرنامج مناسب حسب الطاقم الفني ورغم أن الشلف مقبلة على لقاءات كبيرة وصعبة، سيتحدد على ضوئها مصير عدة أندية في البطولة كوداد تلمسان وأهلي البرج بالإضافة إلى مولودية الجزائر، التي ما تزال ضمن خانة المهددين بالسقوط، إلا أن الطاقم الفني الشلفي أكد على لسان المدرب المساعد محمد بن شوية، أن البرمجة مناسبة رغم أن انتهاء البطولة قد أخر إلى الأسبوع الأول من شهر جويلية. ومادامت الشلف ستلعب في كل أسبوع لقاء، فإن هذا سيخدم التشكيلة كثيرا لتسيير ما تبقى لها من لقاءات بطريقة جيدة وبتركيز عال. نهاية الموسم في تلمسان لن يفقد "الشلفاوة" حلاوة الرابطة المحترفة وإذا كانت الشلف ستخوض لقاءات هامة وكبيرة على ميدانها أمام الخروب، عنابة وإتحاد العاصمة، فإنها ستكون أمام خرجات صعبة إلى البرج، العاصمة، سطيفوتلمسان، وأغلب هذه اللقاءات ستجمع الشلف بالأندية المهددة بالسقوط. ولكن ما يهم إدارة الشلف واللاعبين هو اللقاء الأخير الذي سيكون خارج الديار والذي سيجمع النادي بوداد تلمسان، حيث اعتبر الجميع في الشلف أن المهم بالنسبة للفريق هو نيل لقب الرابطة المحترفة، رغم أن نهاية الموسم ستكون في تلمسان. لم يبق للجمعية سوى تأكيد ما حققته لحد الآن ومن دون شك فإن اللقاءات المتبقية للجمعية لا يجب على زملاء مسعود محمد التراخي فيها، بل عليهم بشد الحزام وعقد العزم على مواصلة رفع التحدي وتشريف عقودهم مع إدارة الجمعية. لكن المهمة تكون سهلة مثلما سبق وأن أشرنا إليه، حيث ستكون صعبة شاقة ولهذا فعلى اللاعبين تأكيد ما نجحوا في تحقيقه إلى حد الآن. الجميع واع بالمسؤولية واللقب التاريخي على كل لسان وبدا من خلال حديثنا مع عدد من اللاعبين، أن تفكيرهم منصب كله حول اللقب التاريخي الذي ينتظره "الشلفاوة"، ولهذا فإن عزيمتهم ستكون كبيرة من أجل نيل هذا اللقب الهام والكبير. بل كلما تحدث لاعب من أبناء إيغيل إلا وتراه يقول وبإصرار كبير إنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل حمل "درع البطولة"، وهذا ما يوضح أن الكل واع بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، واللقب التاريخي يضعه كل فرد نصب عينه طالما أنه تحول إلى حديث العام والخاص في الأيام الأخيرة. جديات: "لقب البطولة سيكون له قيمة أكبر من التي حققتها مع سطيف" وقد أوضح بالمناسبة اللاعب العائد إلى المنافسة وصانع ألعاب الجمعية مولود جديات، أن لقب البطولة يمثل له أمرا كبيرا هذا الموسم، ليس لأنه سيناله لأول مرة في تاريخه طالما أنه سبق أن توج به بألوان وفاق سطيف قبل موسمين، بل لأن الفريق الشلفي لم يسبق له منذ تاريخ تأسيسه أن توج بلقب البطولة. "ولهذا ستكون حلاوة اللقب كبيرة وسيكون له قيمة أكبر من التي حققتها من قبل مع سطيف التي تعودت على التتويجات، في حين لم تتوج الشلف إلا مرة واحدة بكأس الجمهورية فقط" قال جديات. غالم: "اللقب الأول حلم كل لاعب ولكن علينا ألا نتسرع" أما الحارس محمد غالم فقال عن الجولات القادمة التي تفصل الشلف عن التتويج بأول لقب في تاريخها: "قبل أن نتكلم عن لقب البطولة علينا أن ننظر إلى اللقاءات القادمة التي تنتظرنا، وعلينا أن نحضر أنفسنا كما ينبغي لما ينتظرنا. أما عن اللقب في حد ذاته فأقول إنه يبقى لكل لاعب في تشكيلة الشلف حلم نسير إلى تحقيقه بخطوات ثابتة، ولكن علينا طبعا ألا نتسرع أو نستبق الأحداث". ---------- برنامج الشلف إلى نهاية الموسم: الثلاثاء القادم 31 ماي: أ. البرج- ج. الشلف (الجولة 25) يوم السبت القادم 4 جوان: م. الجزائر- ج. الشلف بملعب بولوغين (مباراة متأخرة لحساب الجولة 19) يوم 10 جوان: ج. الشلف- ج. الخروب (الجولة 26) يوم 17 جوان: ج. الشلف- إ. عنابة (الجولة 27) يوم 24 جوان: و. سطيف- ج. الشلف (الجولة 28) يوم 1 جويلية: ج. الشلف- إ. العاصمة (الجولة 29) يوم 5 جويلية: و. تلمسان- ج. الشلف (الجولة 30 والأخيرة)