دزيري يلهب ملعب حمداني ملعب عابد حمداني بالخروب- طقس متقلب وساخن- تنظيم محكم- أرضية مقبولة- جمهور غفير- تحكيم للثلاثي صحراوي، ميلود و ناير. الإنذارات: نايت يحيى( الجمعية) مكلوش – دياموتان( الإتحاد ) التشكيلتان جمعية الخروب: بن خوجة – حمدي – رزيق – زياد – معنصر – كاسيس(بلقرع) – نايت يحيى ( بوسفيان )– نغومو –بوناب – صبيعي . المدرب: لمين بوغرارة إتحاد الجزائر: منصور – شافعي – غازي – أوزناجي – آشيو(فريوي ) – بن عيادة – خوالد – عوامري – مكلوش ( بولبدة )– هريات – دياموتان . المدرب: هيرفي رونار اكتفى أمس فريق جمعية الخروب بنقطة واحدة مع شريكه إتحاد الجزائر في لقاء كاد أن تكون نهايته مأسوية بسبب تصرفات غير اللائقة و الاستفزازات التي ألهبت الأنصار و التي كان وراءها بلال دزيري، رغم أن ال90دقيقة تميزت بالروح الرياضية فوق أرضية الميدان، حركة دزيري التي كانت على مرأى من الوزير السابق والمستشار الحالي لرئيس الإتحاد أنست الأنصار و المسيرين على حد سواء خسارة النقطتين رغم قيمتهما في حسابات البقاء ، بدليل أن حديثهم تركز أكثر على سلوكه غير الأخلاقي ، ما جعلهم يقسمون بأغلظ الإيمان أن الحمراء لن تسقط حتى ولو أنهت المشوار دون أنصار . رغم أهمية الرهان إلا أن الجمعية و الإتحاد كشفا عن أوراقهما منذ ضربة الانطلاقة حيث كان الاتجاه مباشرة صوب الهجوم ، وقد جسد الرغبة في التفوق مهاجم الجمعية بوناب الذي انذر الحارس صحراوي في الدقيقة الأولى فيما كان الخطر من جانب الزوار عن طريق المخضرم آشيو بواسطة الكرات الثابتة . الأفضلية في العمل الهجومي كانت من قبل أشبال بوغرارة الذين فرضوا ضغطا متواصلا طيلة ال13دقيقة الأولى لكنه لم يترجم إلى أهداف أمام تضيع الشاب كاسيس و المدافع صبيعي لبعض الفرص السانحة فيما سجلنا أول محاولة جادة لأشبال رونار عند (د15)عن طريق دياموتان الذي تلقى كرة في العمق من زميله مكلوش لكن لحسن حظ بن خوجة أن الأخير فقد توازنه عندما كان يتأهب لقذف الكرة، هذا بالإضافة إلى محاولة مكلوش ( د17) والذي جانبت كرته القائم الأيمن بقليل، ثم أوزناجي (د22) و الذي فوت عليه عرعار فرصة تسجيل هدف السبق بعد إنفراده بالحارس الخروبي و مراوغته له . بوناب و عند ( د24) وضع حدا لمرحلة الفراغ التي مرت بها الجمعية ، لكن تواجده وجها لوجه مع الحارس منصوري لم يغير في الأمر شيئا بعد أن كانت كرته خارج الإطار، الزوار انتفضوا في الخمس الأخيرة من الشوط الأول ، حيث توالت محاولاتهم الخطيرة عن طريق الثلاثي أوزناجي، آشيو و دياموتان دون أن تغير ذلك في النتيجة . المرحلة الثانية كانت في معظمها في صالح المحليين بدليل الفرص العديدة التي لا تحصى و لا تعد ، مقابل اعتماد الزوار على المرتدات عن طريق السريع آشيو و الداهية أوزناجي الذي كاد أن يحبس أنفاس الخروبية في الثانية الأخيرة و المالي دياموتان الذي اقلق دفاع المحليين . غضب الأنصار كان أكثر على حكم اللقاء و مساعديه الذين اتهموهم بالتحيز للإتحاد الذي خرج في آخر المطاف ظافرا بنقطة من ذهب .