تعادل أغضب الأنصار ملعب الشهيد عابد حمداني –طقس حار – جمهور قليل – أرضية مقبولة – تنظيم محكم – تحكيم للثلاثي عبيد شارف ، بولفلفل و عمري . الإنذارات :رزيق ( الجمعية ) كامارا – مهية – بولمدايس ( المولودية ) ج. الخروب : بن خوجة – رزيق – خلافي –زواق –سبيعي( شكاتي ) – زياد – نغمو جيل – نايت يحيى- بوناب( بلقرع) -مصفار – لغزال ( معنصر) المدرب: زهير جلول م.العلمة : صحراوي – حبايش – كامارا – قروي –دغيش ( زنان )– طيايبة – همامي – مهية (مسالي )– بن أمقران ( كاب )– بولمدايس – محفوظي . المدرب: عبد الكريم بيرة. أخفقت أمس جمعية الخروب في انتزاع النقاط الثلاث أمام الضيف مولودية العلمة ، وبالمرة تأكيد النتيجة الإيجابية التي عادت بها في الجولة الفارطة من العاصمة ،حيث بدت كل العناصر خارج الإطار إلى درجة لم يجد جلول الحلول المناسبة و السبل المؤدية إلى شباك حارس العلمة .الشوط الأول كانت بدايته باهتة من الجانبين ولم يرق إلى المستوى الذي كان منتظرا رغم أهمية النقاط وطابع الديربي ولو أن الزوار كانوا أكثر تنظيما و ذكاء في اللعب من خلال تعزيزهم للمنطقة الخلفية و سيطرتهم على وسط الميدان تاركين مهمة التكفل بالجبهة الأمامية وكما جرت العادة لقلب الهجوم حمزة بولمدايس الذي كان يساعده من حين لآخر صانع العاب و أفراح الخروب سابقا همامي .أشبال المدرب جلول لم يتمكنوا من التحكم في الكرة، رغم دخولهم مباشرة في صلب الموضوع وسيعيهم لتهديد مرمى صحراوي خاصة عن طريق زواق (د10)التي كاد على إثرها فتح مجال التهديف ، إلا أن الرد جاء سريعا بعد ثلاث دقائق عن طريق همامي الذي لم يحسن استغلال الخطأ الفادح للمدافع الخروبي خلافي الذي كان فعلا خارج الإطار، وبقيت الأمور على حالها إلى غاية (د38) أين كاد لاعب البابية قروي أن يخادع بن خوجة لولا التسرع ونقص التركيز علما وأنه انفرد به بعد تجاوزه عقبة رزيق على الجهة اليمنى . أخطاء الخروبية أثارت غضب الأنصار، مثلها مثل تصرفات لاعبي البابية الذين تفننوا في أضاعت الوقت على مرأى من الحكم الدولي عبيد شارف . المرحلة الثانية لم تأت بأي جديد يذكر رغم التغييرات التي قام بها مدرب جمعية الخروب ، حيث شاهدنا نفس سيناريو المرحلة الأولى ، مع اختلاف بسيط تمثل في العودة الكلية لعناصر البايبة إلى الوراء بإعاز من بيرة الذي أكد بذلك أن الهدف من هذه السفرية هو العودة بنقطة التعادل محاولات الخروبية وعلى قلتها اتسمت بالعشوائية و فقدان التركيز وحتى الانسجام ، ولم يتمكن لا الدولي مصفار و لا بوناب ولا حتى لغزال قبل تغييره من الوصول إلى منطقة العمليات ، عكس الزوار الذين اعتمدوا على المرتدات ، انطلاقا من الدائرة المركزية التي قادها بولمدايس الذي انفلت في عشر دقائق الأولى ودائما على الجهة اليمنى وكاد زميله مهية أن يستغل كرته المرتدة والتي لسوء حظه غير مسارها زميله بن أمقران . تجدر الإشارة إلى أن اخطر لقطة من جانب جمعية الخروب كانت في ( د63)عن طريق نغومو جيل الذي أطلق صاروخية من خارج منطقة العمليات ا خرجها صحراوي بأطراف أصابعه إلى الركنية . لينتهي اللقاء كما بدأ، رغم الدقائق الأربع التي أضافها الحكم، ليخرج الفريق المحلي وطاقمه الفني على وقع غضب الأنصار الذين أصابوا مساعد الحكم في الدقائق الأخيرة بعد رميه بزجاجة ماء . حميد بن مرابط