المدرب يسعد يربط بقاء فريقه بنزاهة الفرق الأخرى اعتبر مدرب ترجي قالمة لطفي يسعد الفوز العريض الذي حققه فريقه، بمثابة جرعة أوكسجين قبل 3 جولات من نهاية المشوار، لكنه أكد بالمقابل بأن الحظوظ في ضمان البقاء أصبحت مرهونة بجملة من الحسابات المعقدة، لأن إفرازات الجولة 27 حملت بعض المفاجآت، التي تفتح باب الشك على مصراعيه بشأن نزاهة بعض الفرق. يسعد أشار إلى أن وضعية الترجي ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، نتج عنها رد فعل إيجابي من قبل عناصره الشابة، بدليل هز الشباك في 3 مناسبات، وهو السيناريو الذي يحدث لأول مرة منذ بداية الموسم، كما أن المردود المقدم جسّد «رغبة اللاعبين في ضمان البقاء، والدفاع عن حظوظ الفريق إلى غاية آخر دقيقة من عمر البطولة». مدرب السرب الأسود أوضح بأن دخول بعض الفرق في عطلة مسبقة أثر بصورة مباشرة على حسابات السقوط، وسهل مهمة نواد كانت ضمن كوكبة المؤخرة، وهي معطيات كانت لها على حد تعبيره: «انعكاسات كبيرة على سلم الترتيب، وشخصيا كنت أراهن على تفادي التواجد في المركز الأخير لترسيم البقاء، لكن هذه الحسابات سقطت في الماء، ومصير ترجي قالمة يبقى مرهونا بنزاهة فرق أخرى، دون الأخذ في الحسبان الأساليب اللارياضية التي أصبحت تتحكم في مباريات الجولات الأخيرة من الموسم». من هذا المنطلق أكد يسعد بأن الفوز على عين البيضاء حرر اللاعبين من الضغط النفسي الكبير الذي كان مفروضا عليهم، إلا أن الفرحة بهذا الإنجاز حسب تصريحه « لم تكتمل، بعد إنقلاب الموازين في الأشواط الثانية بمروانة و أم البواقي، كون الترجي في صراع عن بعد مع كل من أمل مروانة و نادي تقرت، و فوز هذا الثنائي أبقى المعطيات على حالها، مع إستفادة التقرتية من أفضلية نسبية للخروج من منطقة الخطر في أقرب وقت ممكن». و خلص محدثنا إلى التأكيد على خروج ترجي قالمة سالما من المنعرج الأخير يحتم على اللاعبين بذل قصارى الجهود، خاصة و أن الفريق سيلعب لقائين متتاليين خارج الديار بتبسة و القل على التوالي، قبل استقبال إتحاد خنشلة، و الحسابات يستطرد يسعد « تحدد رصيد 31 نقطة كعتبة لتفادي إحتلال مؤخرة الترتيب، لكن شبح السقوط قد يجر معه فريقين من مجموعة الشرق، و عليه فإن المقابلتين المقبلتين ستوضحان الرؤية بنسبة كبيرة حول مستقبل السرب الأسود».