خروج الكناري وتأهل العملاق الكونغولي ملعب أول نوفمبر طقس معتدل إنارة جيدة جمهور غفير أرضية حسنة تنظيم محكم تحكيم من موريتانيا للثلاثي لمغيفري وواعر وضية. الإنذارات: سينكالا(ما زيمبي) التشكيلتان شبيبة القبائل: عسلة رضواني إزرغوف ريال يطو بولعويدات جرار تيزي بوعلي خليلي مجقان قمرود (بن علجية) المدرب: رحموني تي بي مازيمبي: بوغو، مبيكو، كاسوسولا، كوليبالي، مونديكو، سينكالا، إليا، كونامي، مالونغو، ميكا، كالابا(تراوري). المدرب : دافيد مواكاسو أقصيت شبيبة القبائل من منافسة كأس الكاف بعد اكتفائها بنتيجة التعادل السلبي أمام ضيفها تي بي مازيمبي في مقابلة إياب الدور السادس عشر مكرر وعجزها عن تدارك الهدفين اللذين تلقتهما في لقاء الذهاب بلومامباشي. المباراة وعلى قدر أهميتها لم تعرف مرحلة جس النبض، حيث عرفت اندفاعا بدنيا خشنا في بعض الأحيان خاصة من جانب الزوار، فضلا عن الإثارة الشديدة وقلة التركيز بفعل البحث عن النتيجة خصوصا للمحليين، الذين راهنوا منذ الوهلة الأولى على ورقة الهجوم، ما سمح لهم بالتحكم في مجريات اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع المنافس الذي بدا متماسكا الأمر الذي جعل أصحاب الأرض يجدون صعوبات في اختراقه وإيجاد الثغرة المناسبة المؤدية إلى شباك الحارس بوغو، فيما اعتمد الكونغوليون على المقاومة، وتجميد اللعب مع تحصين مواقعهم الخلفية وعدم المغامرة في الهجوم. ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن القبائل واصلوا حملاتهم عن طريق يطو وجرار وبولعويدات، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للدقة والنضج المطلوب، وهو ما يعكسه عجز بولعويدات (د6 و 16) وكذا ريال بواسطة كرة ثابتة (د22) عن هز شباك الزوار. لتأتي الدقيقة (28) التي أهدر فيها بولعويدات أخطر فرصة لخطف هدف السبق رغم تواجده في وضعية مناسبة. ومع مرور الوقت ازدادت درجة الضغط النفسي تزامنا مع مواصلة رفقاء ريال ضغطهم على مرمى الزوار من أجل ترجمة الفرصة المتاحة في غياب الفعالية والنجاعة الهجومية، قبل أن يحرم كالابا فريقه من هدف محقق برأسية بعد تمريرة من كونامي(د41)، وهي المحاولة الوحيدة لممثل الكرة الكونغولية في الشوط الأول، بعد أن فضل لاعبوه التجمع في منطقتهم، وتشتيت الكرة مع غلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك بوغو. ومع ذلك، لم يستسلم المحليون حيث واصلوا هجوماتهم لكن دون جدوى. المرحلة الثانية، دخلها أشبال رحموني بكثير من الإصرار والتحدي على افتتاح باب التسجيل لتدارك تأخرهم من خلال تصعيد الهجمات التي كانت في كل مرة تنقصها الدقة خاصة بالنسبة لبولعويدات الذي أدار له الحظ ظهره في ثلاث منسبات(د49 و55 و63). الزوار الذين انتهجوا طريقة الدفاع حاولوا امتصاص حرارة الشبيبة واستفزاز اللاعبين بتضييع الوقت والسقوط غير المبرر على أرضية الميدان ، وهو ما أثر على معنويات القبائل وجعلهم يفقدون تركيزهم. بعدها انتعش اللعب أكثر في ظل سعي الكناري لإيجاد فجوة في دفاع الخصم للتسجيل حيث كاد البديل بن علجية بقذفة قوية مخادعة الحارس (د74)، فيما واصل المحليون الاعتماد على الكرات العشوائية التي لم تشكل خطرا على حارس مازيمبي، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية اللقاء بتعادل أخرج ممثل الكرة الجزائرية من المسابقة ومكن العملاق الكونغولي من اقتطاع بطاقة العبور لدور المجموعات وسط سخط الأنصار.