عصابة تسرق أغراض تونسي و تُخفيها بالمدينة القديمة أوقفت مصالح الضبطية القضائية للأمن الحضري الخامس عشر بأمن ولاية قسنطينة، شخصا اعتدى على رعية أجنبي و سلبه رفقة اثنين آخرين، حقيبته اليدوية و هاتفا نقالا على مستوى مدخل جسر ملاح سليمان، قبل أن يتم العثور على المسروقات بأحد المنازل المنهارة بالمدينة القديمة. وقائع القضية تعود إلى شكوى تلقتها المصلحة من قبل أحد الرعايا الأجانب، تفيد بتعرضه للسرقة على مستوى مدخل الجسر المذكور من قبل 3 أشخاص مجهولين، استولوا على هاتفه النقال و حقيبة يدوية تحتوي على مبلغ مالي و جواز سفر، فضلا عن بطاقتين بنكيتين و وثائق أخرى، حيث تكللت مجهودات عناصر الشرطة بتوقيف أحدهم على مستوى محطة زعموش، و بعد إخضاعه للملامسة الوقائية، عثر بحوزته على هاتف الضحية، ليتم تحويله إلى مقر المصلحة و عرضه على الرعية الذي تعرف عليه من الوهلة الأولى، حسب بيان صادر عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي. و قاد التحقيق إلى تحديد هوية شريكين للموقوف في العملية، كما تم تمشيط المنطقة التي سلكها منفذو الاعتداء، ليتم، بعد تفتيش دقيق، العثور على الحقيبة الخاصة بالضحية و بها جميع أغراضه، حيث وجدت مخبأة بإحكام وسط الردوم بأحد المنازل المنهارة بالمدينة القديمة، فيما ما يزال البحث جاريا عن شريكيه بعد تحديد هويتهما. و أضاف المصدر ذاته، بأنه و بعد الانتهاء من إنجاز ملف الجزائي عن قضية تكوين جمعية أشرار و الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض المحظور و السرقة بالتعدد، تم أمس تقديم المشتبه فيه الموقوف أمام النيابة المحلية، كما تتراوح أعمار المتهمين الثلاثة بين 28 و 31 سنة، فيما ذكرت مصادر النصر بأن الضحية تونسي الجنسية.