الأرندي لن يتراجع عن خياراته بخصوص دعم السياسة الاجتماعية أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس الاثنين، على مواصلة حزبه دعم السياسة الاجتماعية المرسخة في بيان أول نوفمبر و»التزامه» بتحسين ظروف حياة الجزائريين. ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات أحمد حري بالبيض، قال أحمد أويحيى أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي «لن يتراجع عن مساره وخياراته الإستراتيجية المبنية على دعم مختلف الفئات الاجتماعية ومكونات المجتمع بما فيها الفئات الهشة والشباب».وأكد ذات المسؤول على مواصلة برنامج الإصلاح الصحي لتمكين جميع المواطنين من تغطية صحية لائقة إضافة إلى دعم مختلف الإصلاحات التربوية وتمكين مختلف الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود من حقها في الحصول على سكن اجتماعي يحفظ كرامتها.وثمن السيد أويحيى المجهودات «الجبارة المبذولة من طرف الجيش الوطني ومختلف الأسلاك الأمنية الساهرة على أمن واستقرار البلاد» داعيا إلى الالتفاف حول الجيش الوطني ومختلف الأسلاك الأمنية والتحلي باليقظة من طرف جميع الجزائريين ووضع الجزائر فوق كل اعتبار. كما أكد التزام التجمع الوطني الديمقراطي بمواصلة دعم برنامج رئيس الجمهورية، مضيفا أن «الرئيس يعتبر رمزا للوحدة الوطنية وللسيادة الجزائرية». ودعا أحمد أويحيى إلى ضرورة العمل على بناء اقتصاد قوي، لافتا إلى أن ذلك «لن يتجسد إلا بسواعد أبناء الجزائر و من خلال دعم وتشجيع الاستثمار و المستثمرين و رفع مختلف العراقيل التي يعانون منها». من جهة أخرى، قال أن حزبه سيواصل نضاله والمطالبة في إطار استمرار إصلاح العدالة وصرامتها في قهر المجرمين بالعمل على تطبيق عقوبة الإعدام على مختطفي الأطفال و بارونات المخدرات من أجل «وضع حد لهذه الظاهر الدخيلة على المجتمع الجزائري». كما حث ذات المسؤول الحزبي الذي أشار إلى تمسك الشعب بالدين الإسلامي الحنيف على «محاربة كل الطوائف الدخيلة والغريبة على المجتمع الجزائري».