صرح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، بحاسي الرمل (لأغواط)، أن مسألة ‘'تطهير مناخ الإستثمار في صلب برنامجنا الإنتخابي». أوضح أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي البلدي صيادي العيد بحاسي الرمل في إطار اليوم التاسع من الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل أن تشكيلته السياسية «تلتزم بتحسين مناخ الإستثمار بما في ذلك تطهيره من المركزية''. ويرى ذات المسؤول الحزبي «أن ترقية الإستثمار تتطلب أيضا مكافحة الرشوة بكل أشكالها'' داعيا في ذات السياق إلى ‘'حماية الإقتصاد الوطني حتى لا ينهار كما حصل في سنوات سابقة'' وما ينجر عن ذلك كما أضاف - من ‘'زيادة في البطالة وتجميد المشاريع التنموية وتوقيف الدعم الفلاحي وإفلاس الشركات''. وفي سياق ذي صلة ركز الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في تدخله أيضا على أهمية منح الصلاحيات للبلديات في التسيير وذلك ‘'تكريسا لمبدأ اللامركزية'' مقدما في هذا الصدد مثالا عن منطقة بوزبير التي ظلت كما قال بدون تنمية لعدة سنوات بسبب مشكل العقار. ومن جانب آخرعدد أحمد أويحيى أمام جموع من مناضلي تشكيلته السياسية وأنصارها مواقف الجزائر من مختلف القضايا العربية والإقليمية وهي مواقف كما قال تأتي في سياق ‘'مواقف الآباء والمجاهدين''. وبعد أن جدد تمسك حزبه بالمصالحة الوطنية شدد على ضرورة تمسك المواطن بوطنه وببيان ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة وبالإسلام السني المالكي وقطع الطريق أمام التيارات الفكرية والدينية الدخيلة حاثا المواطنين على الحفاظ على الجزائر والوقوف بجانب الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية. ويتضمن برنامج التجمع - حسب أويحيى - أيضا الحفاظ على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها وتحسين تسيير أمور البلاد إلى جانب المحافظة على السياسة الإجتماعية بشتى ميادينها. ورافع في هذا الصدد عن اقتراحات حزبه في مجالات السكن وتدعيم قطاع البناء والتكفل بالشباب سواء المتواجدين منهم بالمدن أو بالأرياف وكذا من ناحية ترقية الأداء في المجال الصحي. ومن جهة أخرى، جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي دعوته بخصوص «‘تطبيق حكم الإعدام في حق مختطفي الأطفال وتجار المخدرات''. ودعا أحمد أويحيى في ختام خطابه الإنتخابي المواطنين إلى التصويت وبقوة في الإستحقاقات القادمة ومنح الثقة لمترشحي قائمة حزبه السياسي.