إدارة لازمو تطالب بالتحقيق في المكالمات الهاتفية لثلاثة لاعبين قررت إدارة جمعية وهران فتح تحقيق بشأن الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق مساء السبت الماضي بميدانه أمام الضيف اتحاد بسكرة. و شكك مسيرو فريق المدينة الجديدة، في تواطؤ ثلاثة لاعبين اتهموهم بالعمل على تسهيل مهمة أبناء الزيبان. و في هذا الصدد قال الممول الأول للجمعية سعدون محمد المدعو موموح، بأن المسيرين و الطاقم الفني خدعوا من طرف بعض اللاعبين: «هناك من حذرنا قبل المواجهة، بأن بعض العناصر نسقت مع أطراف محسوبة على الفريق البسكري، و هذا من أجل ترتيب نتيجة المباراة لصالح الاتحاد، و هي التحذيرات التي لم نتعامل معها بالجدية المطلوبة، و كان علينا أن نبعد كل من حامت حوله الشكوك». و رفض موموح الكشف عن أسماء اللاعبين الذين يشكك في نزاهتهم، مكتفيا بالتلميح فقط، من خلال الإشارة إلى أن من بينهم مدافعان اثنان، بالإضافة إلى لاعب وسط الميدان، مؤكدا بأن الإدارة بصدد جمع الأدلة اللازمة، لتقديمها بين يدي العدالة، حيث تعتزم الذهاب بعيدا في هذه القضية، كما سيقدم شكوى لدى مصالح الأمن، يطالبها فيها بالتدقيق في المكالمات الهاتفية التي تلقاها هؤلاء الأسبوع الماضي. و أضاف ذات المتحدث بأن الإدارة ستؤجل تسوية الرواتب الشهرية المتأخرة للاعبين، حيث ستشترط عليهم ترسيم البقاء أولا، و هذا بعدما كانت تنوي تسويتها أول أمس الأحد، علما وأن مجلس إدارة الفريق عقد ظهيرة أمس اجتماعا طارئا لدراسة الملف. و في ذات السياق، أقسم موموح بأنه لم يكن على علم بكل ما حدث، كاشفا بأن أحد اللاعبين خان الجمعية من قبل أمام كل من سكيكدة و معسكر، قبل أن يكرر فعلته السبت الماضي. و كشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة شبيبة سكيكدة خصصت ما قيمته 500 مليون سنتيم، في شكل منحة تحفيزية، بهدف الإطاحة باتحاد بسكرة، لكن بعض اللاعبين ساروا في الاتجاه المعاكس، علما و أن هدفي بسكرة الثاني و الثالث، جاءا بعد مراوغة كباري 6 مدافعين.