أفضت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لفريق شباب باتنة، و التي انعقدت أمس حسب الرئيس المستقيل فريد نزار، إلى انتخاب المرشح الوحيد و المدعم من قبل مجمع «هيونداي»، ممول الفريق نجيب عيدودي رئيسا جديدا لمدة ثلاث سنوات، خلفا لفريد نزار المستقيل و ذلك بإجماع أعضاء مجلس الإدارة المشكل من 11 عضوا، حيث تحصل على 10 أصوات، فيما احتفظ العضو المتبقي و هو بتومي بصوته. الرئيس الجديد لمجلس الإدارة الذي تسلم رسميا أمس مهامه من سابقه فريد نزار، الذي تم تكليفه بتسيير ملف النزاعات إلى غاية نهاية الموسم، اعترف بصعوبة المأمورية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق خاصة من الناحية المالية، مستعرضا برنامج عمله على المديين المتوسط و البعيد، و الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة هيكلة الفريق، من خلال إحداث ثورة تشمل كل الجوانب، و استيعاب دروس الماضي. كما يأمل عيدودي في تسيير بقية مشوار البطولة، وفق الإمكانيات المتوفرة و التحضير للموسم القادم من الآن، و جعله محطة حقيقية للإقلاع على أسس صحيحة، و من ثمة العودة السريعة إلى الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن رهن الشباب حظوظ بقائه بنسبة كبيرة، بالنظر لوضعيته الحرجة في سلم الترتيب، و طبيعة اللقاءات المتبقية. من جهة أخرى أنهى الكاب موسمه أمام جمهوره، في أعقاب العقوبة المسلطة عليه من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، و المتمثلة في حرمانه من جمهوره في أربع مباريات، منها اثنتان موقوفة التنفيذ، و ذلك على خلفية تصرفات أنصاره خلال اللقاء المتأخر أمام شبيبة القبائل، بتحطيمهم كراسي مدرجات ملعب سفوحي، و رميها على أرضية الميدان. و على ضوء هذه العقوبة، سيستضيف الشباب كل من مولودية بجاية و دفاع تاجنانت بسفوحي دون حضور الجمهور، فيما سيكون مجبرا على استقبال شباب بلوزداد في اللقاء الثالث المتبقي بحوزته داخل الديار بعيدا عن قواعده، لعدم توفر الإنارة بملعب سفوحي، كونه سيقام ليلا في شهر رمضان. م مداني