حقق مهاجم المنتخب الوطني و نادي ستاندار دولياج البلجيكي إسحاق بلفوضيل جائزة الأسد البلجيكي، التي تمنح لأفضل لاعب عربي في الدوري البلجيكي. و تقدم بلفوضيل على لاعب المنتخب الوطني الآخر سفيان هني، الذي احتل الصف الثاني، و أيضا على المهاجم الجزائري إدريس سعدي الذي كان قريبا من المشاركة مع الخضر في نهائيات «كان» الغابون. و يخلف بلفوضيل في هذا اللقب مواطنه سفيان هني، الذي كان قد حصل الموسم الفارط على هذا التكريم، عندما كان يلعب لصالح نادي مالينس الذي غادره الصائفة المنصرمة، نحو أندرلخت متصدر البطولة البلجيكية حاليا. و يخوض بلفوضيل البالغ من العمر 24 سنة تجربته الأولى ببلجيكا، بعدما حمل الموسم الفارط ألوان نادي بني ياس الإماراتي، الذي انضم إليه قادما من نادي بارما الإيطالي. و سجل خريج مدرسة نادي ليون الفرنسي 13 هدفا هذا الموسم في البطولة البلجيكية، و 3 أهداف أخرى في منافسة كأس ‹›أوروبا ليغ››، التي أقصي منها ناديه في دور المجموعات، و بالتالي يتجه بخطى ثابتة نحو العودة إلى صفوف المنتخب الوطني من جديد، خاصة و أن المدرب الجديد للخضر لوكاس ألكاراز، وعد بتوجيه الدعوة للأفضل. و غاب إسحاق بلفوضيل عن الخضر في آخر نهائيات «كان» الغابون، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنه اعتذر عن التواجد ضمن قائمة جورج ليكنس، بسبب رغبته في الانتقال إلى نادي إيفرتون خلال الميركاتو الشتوي الماضي. و في أول رد فعل لمهاجم الخضر إسحاق بلفوضيل، بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب عربي ناشط في الدوري البلجيكي. قال بأنه سعيد جدا بهذا اللقب الفردي، مشيرا إلى أنه يدرك جيدا بأن البطولة البلجيكية تعج بالعديد من الأسماء العربية، التي تتمتع بإمكانات كبيرة: «سعيد جدا بهذا التتويج، و هناك العديد من اللاعبين العرب الذين يستحقون هذا اللقب، بالنظر إلى المؤهلات التي يتمتعون بها. أشكر كل من صوت علي، مثلما أشكر فريقي ستاندار دولياج الذي سمح لي بالقدوم إلى الجائزة صبيحة مباراة مهمة».