أدى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية محمد البشير الإبراهيمي بالأبيار بالعاصمة في إطار تشريعيات 4 ماي 2017 ، كما أدى أيضا بالمناسبة كبار المسؤولين في الدولة واجبهم الانتخابي. و وصل رئيس الدولة إلى مركز الاقتراع في حدود منتصف نهار أول أمس الخميس، مرفوقا بشقيقيه و بنجلي شقيقه وأخذ الرئيس بوتفليقة بمكتب التصويت رقم 34 جميع قوائم المترشحين المشاركين قبل التوجه إلى العازل للاختيار بين المترشحين للتشريعيات وتوجه رئيس الجمهورية بعد ذلك إلى صندوق الاقتراع الشفاف لأداء واجبه الانتخابي، حيث حيا الحضور من عمال مكتب التصويت وممثلي المترشحين والصحافة الوطنية الحاضرة بكثافة لتغطية تصويت الرئيس. كما أدى من جهته رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية أحمد عروة ، الكائنة ببلدية الشراقة الغربية، وبدوره أدى رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة واجبه الانتخابي بمدرسة سعدي ببن عكنون بالجزائر العاصمة، كما أدى الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، واجبه الانتخابي بمدرسة الغزالي بالعاصمة في إطار الانتخابات التشريعية لتجديد المجلس الشعبي الوطني، ومن جانب آخر فقد تفقد الوزير الأول، أول أمس، بالجزائر العاصمة مديرية العمليات الانتخابية والمنتخبين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، وكان سلال مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، حيث تفقد خلية التنسيق وتلقى شروحات بغرفة العمليات بالمديرية من طرف مدير الحريات والشؤون القانونية عمارة لخضر. ومن جانبه أدى رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي، واجبه الانتخابي بمدرسة سعدي ببن عكنون بالجزائر العاصمة في إطار التشريعيات، وأكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن المشاركة في الانتخابات التشريعية جزء أساسي من المواطنة، موضحا في تصريح للصحافة عقب أدائه واجبه الانتخابي بمدرسة أحمد عروة، بالشراقة الغربية، أن هذه المواطنة تقتضي أن يهب كل جزائري و جزائرية إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته بكل حرية وشفافية، مضيفا أن التصويت حق وواجب في نفس الوقت، وأبرز أن لكل صوت أهمية كبيرة ليس فقط للأفراد الذين سيتم التصويت عليهم و الذين شاركوا بنشاطاتهم و أفكارهم واجتهاداتهم في حملاتهم الانتخابية لإقناع المواطنين والمواطنات على التصويت عليهم و إنما للجزائر كأمة -كما قال- في هذه المرحلة بالذات من تطورنا و تعميق المؤسسات الديمقراطية والتعددية خاصا بالذكر عنصر الشباب، و دعا الوزير أن تهب هذه الفئة من الشباب داخل وخارج الوطن لصناديق الاقتراع، مشددا على أن ما نصنعه اليوم هو مستقبل الأجيال الصاعدة كما تمنى أن يقدر كل واحد قيمة ورقة التصويت و أن لا يستهان بها و أن تكون المساهمة في هذا التصويت و التي هي في متناول الجميع على قدر أهمية هذا الحدث.