هددت إدارة النادي الرياضي القسنطيني بمقاطعة مباراة مولودية الجزائر، بعد أن أعادت الرابطة المحترفة لكرة القدم أمس برمجة المباراة يوم 19 ماي الجاري بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان بداية من الساعة الرابعة (سا:16,00). و هو القرار الذي لم يعجب مسؤولي الفريق القسنطيني، و على رأسهم المناجير العام طارق عرامة، الذي أكد في اتصال هاتفي مع النصر صباح أمس، رفض فريقه لعب المباراة، حيث قال: "لم أفهم سبب تأجيل مباراتنا أمام مولودية الجزائر ب 48 ساعة؟. أؤكد لكم بأننا لن نلعب اللقاء إلا يوم 17 ماي. صراحة أستغرب قرارات الرابطة و سياسة الكيل بمكيالين؟، فبالأمس القريب فقط اضطررنا إلى لعب مباراتين في يوم واحد، و الرابطة لم تراع تمثيلنا للكرة الجزائرية، و أدخلتنا التاريخ من أوسع أبوابه، و اليوم بسبب مباراة المولودية مع فريق من جنوب إفريقيا ستلعب يوم 14 و الفريق يعود يوم 15 ماي، الرابطة تجبرنا على اللعب يوم 19 من ذات الشهر. ليس لدينا أية مشكلة مع فريق مولودية الجزائر، و لكنني أدافع عن مصلحة فريقي". من جهته لم يكن المدرب عبد القادر عمراني راض عن قرار الرابطة، حيث قال للنصر: "لقد مللت من التعديلات و التغييرات الكثيرة على مستوى البرمجة. فبعد أن بقينا حوالي 50 يوما من دون منافسة. سنجد أنفسنا مجبرين على انتظار أسبوعين آخرين. كيف لنا أن نطبق برنامجنا التدريبي؟. لم أفهم سبب كل هذه التغييرات، و لماذا شباب قسنطينة بالضبط تحدث معه كل هذه الأشياء؟.". على صعيد آخر أجرى صانع ألعاب شباب قسنطينة محمد الطيب، عملية جراحية ناجحة على مستوى الركبة سهرة أمس الأول بتونس. و مثلما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة، فإن المدرب عمراني رفض استعجال عودة اللاعب، و أكد بأن صحته قبل أي شيء، خاصة و أن الإصابة التي يعاني منها لا تسمح له باللعب، و عودته ستكون الموسم المقبل، و هو ما أكده للنصر: "الحمد لله على كل حال. لقد أجريت العملية الجراحية بسلام. أشكر كثيرا الدكتور طرابلسي الذي قام بالعملية، كما أتوجه بالشكر إلى كل من اتصل للاطمئنان علي و على صحتي، كما أؤكد بأن رغبتي كبيرة في تجاوز المحنة، حيث سأعمل كل ما بوسعي من أجل استعادة مستواي في قادم المواعيد، خاصة و أن الهدف يبقى التواجد الموسم المقبل مع فريقي شباب قسنطينة في أفضل حال".