اتحاد التجار يطالب بتقليص مسافة النطاق الجمركي وجه المكتب البلدي لإتحاد التجار والحرفيين ببئر العاتر مراسلة للسلطات المحلية والولائية تسلمت " النصر " نسخة منها، طرح فيها جملة من الانشغالات والمطالب ومختلف المشاكل التي تعرقل ممارسة النشاط التجاري بتراب البلدية حسبهم، وفي مقدمة المطالب تقليص مسافة النطاق الجمركي إلى ما كان عليه سابقا. وذلك بالنظر «لتداعياته السلبية على حرية تنقل التجار»، الذين يقول الإتحاد أن نشاطهم قد تراجع بشكل كبير ، كما طالب بالحد من التضييق من طرف جميع السلطات ولاسيما أعوان الجمارك ، والدرك الوطني ، ومصالح الأمن ، وأعوان مديرية التجارة ، وذلك بما وصفته الرسال بالممارسات التعسفية والإجراءات غير القانونية ، حيث يطالبون باستظهار التصريح الجمركي على سبيل المثال لا الحصر على مستوى الطرقات الوطنية و الولائية، والمطالبة بالتركيز على رفع حالة الغبن التي يفرضها قانون الجمارك على تجار البلدية بحجة أن بئر العاتر منطقة تهريب. ويأمل القائمون على مكتب إتحاد التجار أن يجدوا تفهما لدى السلطات المعنية لمراجعة القوانين التي تقف حجر عثرة أمام التجار ، الذين باتوا، حسبه الهيئة، يشعرون بتضييق مفرط في حقهم ، مما دفع بالكثير منهم إلى ترك التجارة كرها لعدم قدرتهم على مواصلة نشاطهم للأسباب السالفة الذكر ، مع العلم أن تجار الجملة بالبلدية قد سبق لهم تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم للإجراءات المتخذة في حقهم . ع.نصيب للتعجيل بالإفراج عن قائمتي السكن الاجتماعي والهش طالبو سكن يغلقون مقر دائرة الونزة بالأقفال شن يوم أمس أكثر من 200 شخص احتجاجا بمقر دائرة الونزة وقاموا بغلقها بالأقفال الحديدية، ومنعوا دخول الموظفين للمطالبة بالإسراع في الإفراج عن قائمة المستفيدين ، و كشف المحتجون أن اعتصامهم جاء على خلفية الوعود التي أطلقها المسؤولون المحليون منذ السنة الماضية بتوزيع السكنات الاجتماعية والهشة على مستحقيها ، الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة . وأكد أحد المتحدثين باسم المحتجين ل " النصر" أن تنظيمهم لهذا الاعتصام رفقة عائلاتهم سيظل قائما ولن يغادروا المكان إلى غاية حضور والي الولاية شخصيا للاستماع لانشغالهم وإطلاعه على ما يسمونه بغياب الجدية لدى السلطات المحلية في اتخاذ القرار المناسب لتوزيع السكنات على مستحقيها والبالغ عددها 300 سكن اجتماعي و150 سكنا هشا ، وذلك لصالح عائلات من حي الظلمة الذين تخلفوا عن عملية الترحيل السنة الفارطة . وبغرض احتواء الوضع وتهدئة المحتجين ، دخل رئيس أمن الدائرة في حوار معهم لإقناعهم بالعدول عن اعتصامهم ، غير أنهم أصروا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية ،فيما ظل رجال الشرطة يراقبون الوضع عن قرب تحسبا لأي طارئ ع.نصيب