دائرتا الونزة وبئر مقدم تفرجان عن قائمة المستفيدين من 1658 مسكن أفرجت أمس دائرتا بئر مقدم و الونزة عن قائمة المستفيدين من 1658 مسكن أو إعانة ،موجهة للمواطنين القاطنين بالمساكن الهشة أو الراغبين في التحصيصات الإجتماعية والقطع الأرضية بالمجمعات الريفية. وتأتي هذه العملية بعد تلك المسجلة بعدد من البلديات على غرار عاصمة الولاية، ويرتقب أن تمتد العملية لتشمل بلديات أخرى. وكانت دائرة الونزة (90 كلم إلى الشمال من تبسة)، قد أفرجت عن قائمة المستفيدين من 918 مسكن في إطار امتصاص السكن الهش بالمدينة المنجمية،بحيث راسلت مصالحها عن طريق البريد المواطنين المعنيين بالاستفادة وذلك بعد أشهر من غربلة الملفات ومعاينة المساكن الهشة والزيارات الفجائية للمعنيين. وقد اطلع المواطنون لاحقا على القائمة، فيما توجه آخرون للدائرة للاستفسار عن سبب استبعاد ملفاتهم،مع العلم أن حصة المساكن الجديدة من شأنها أن تساهم في تقليص عدد المساكن الهشة بمدينة الونزة التي تحصي أكثر من 2000 مسجل في هذا الشأن. وسيتم في حال انجاز المساكن الجديدة ترحيل المستفيدين من أحياء زوابي 1 و2 وحشانة وحي الجبل ونهج الظلمة. ومن جهتها أعلنت دائرة بئر مقدم (35 كلم إلى الجنوب الغربي من تبسة)عن قائمة المستفيدين من 740 مسكن بصيغ مختلفة،حيث وجهت للمعنيين قرارات للاستفادة من هذه العملية التي من المقرر أن تمنح فيها 309 مساكن اجتماعية و 200 إعادة للسكن في إطار تشجيع المجمعات الريفية،فضلا عن 240 تحصيصا اجتماعية،ومن المرتقب أن يحول المستفيدون من السكن الاجتماعي إلى العمارات التي تنجز حاليا بالجهة الشرقية للمدينة. الجموعي ساكر بئر العاتر شلل بالفروع البلدية بعد قطع سونلغاز التموين بالكهرباء عنها أقدمت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بمدينة بئر العاتر على قطع التموين بالكهرباء عن مقرات فروع بلدية بئر العاتر ، حسب ما علمناه يوم أمس، مما جعل نشاط هذه الفروع يتوقف كلية وتصاب بالشلل، لاسيما وأنها تعتمد بشكل كلي على أجهزة الإعلام الآلي في عملها ، وهو ما دفع بالمواطنين إلى التوجه إلى مصلحة الحالة المدنية بمقر البلدية التي تعرف هذه الأيام اكتظاظا وتدافعا غير مسبوقين . وحسب نائب بالبلدية، فإن السبب يعود إلى ديون على عاتق البلدية لم يتم تسديدها، ليس بسبب عجز البلدية عن تسديد المبلغ المالي ولكن المشكل حسب ذات المتحدث يكمن في بعض الإجراءات الإدارية بين المراقب المالي ومصالح البلدية ، التي سيتم تذليلها لاحقا و إعادة الكهرباء للفروع المتضررة من هذا الإجراء بعد تسديد مستحقات شركة سونلغاز التي لجأت إلى قطع التموين عن الفروع المعنية عقب إعذارات وجهتها للبلدية .