بيطاط تقترح حل البرلمان وانتخاب مجلس تأسيسي قبل نوفمبر المقبل اقترحت المجاهدة ونائبة رئيس مجلس الأمة زهرة ظريف بيطاط حل البرلمان الحالي وتعيين حكومة انتقالية تتولى تسيير شؤون البلاد، والتحضير لانتخاب مجلس تأسيسي في اجل لا يتعدى الفاتح نوفمبر من العام الجاري، وقالت أن النظام لابد أن يتغير. حملت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط نائبة رئيس مجلس الأمة حاليا ستة مقترحات لهيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية التي استقبلتها زوال أمس، وقالت المعنية في تصريح للصحافة بعد ذلك أنها تعتقد أن المقترحات المقدمة أساسية لإنجاح الإصلاحات السياسية التي دعا إليها رئيس الجمهورية، ويأتي في مقدمة هذه المقترحات المطالبة بحل البرلمان الحالي وتولي رئيس الجمهورية التشريع بأمريات رئاسية إلى غاية انتخاب برلمان جديد من خلال إجراء انتخابات تشريعية مسبقة قبل نهاية جانفي من العام المقبل. كما اقترحت ظريف أيضا حل الحكومة الحالية وتعيين حكومة انتقالية تتولى فقط تسيير شؤون المواطنين إلى غاية انتخاب المؤسسات الجديدة، وطالبت بأن يبادر رئيس الجمهورية بتعيين لجنة خبراء مستقلة تتولى مهمة إعداد قانون الانتخابات الجديد، وكذا قانون الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى القانون الخاص بمشاركة المرأة في المجالس المنتخبة، على أن يكون تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في آجال لا تتجاوز تاريخ الفاتح نوفمبر 2001.وترى بيطاط انه لا مفر من تغيير النظام "بلادنا تغيّرت منذ الاستقلال وهو تغيّر عميق وبالتالي لا يمكن أن نبقى نسيّر الجزائر مثلما كنا نسيّرها قبل 15 عاما أو 50 عاما"، ..ومن الضروري التغيير لأن ذلك يصبّ في مصلحة بلادنا وشعبنا.. العالم تغيّر ويواصل التغيير والجزائر كذلك، إذن على النظام السياسي أن يتغيّر ويتكيّف مع كل هذه التطوّرات".والمتحدثة بذلك تعتقد أن الأزمة في الجزائر هي في آخر المطاف أزمة نظام لذلك لابد من إصلاحات شاملة وعميقة، وذلك تفرضه مصلحة البلاد واستقرارها، "مصالح شعبنا تقتضي أن نقوم بتشخيص من دون عناد لنظامنا السياسي من أجل تقديم الحلول الحقيقية". كما استقبلت هيئة المشاورات أيضا وفدا عن المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء التي قال أمينها العام الطيب الهواري أن المشكلة في الجزائر ليست مشكلة قوانين بل في تطبيق هذه القوانين، داعيا إلى استكمال بناء الجزائر التي حررت سنة 1962. وستستقبل الهيئة اليوم حسين زهوان بصفته شخصية وطنية وست منظمات شبابية.