مركز للتكوين المهني وأجنحة إدارية لمواجهة العجز في جامعة الطارف كشف والي الطارف محمد لبقى في تصريح حصري للنصر عن قرار باستغلال مركز التكوين المهني الجديد بعاصمة الولاية الذي انتهت به الأشغال مؤخرا ، بالإضافة إلى هياكل أخرى لسد العجز المسجل في المقاعد البيداغوجية بقطاع التعليم العالي خلال الدخول الجامعي المقبل ،وهذا أمام تأخر إنجاز مشروع القطب الجامعي الجديد 8ألاف مقعد و 3500سرير الذي يعرف مشاكل تقنية في الميدان تسببت في توقف الورشات لعدة أشهر ،قبل أن تستأنف الأشغال مؤخرا وأشار الوالي أن مشروع القطب الجامعي الذي كان يعول عليه لإعطاء دفع قوي لقطاع التعليم العالي من ناحية توفير الهياكل البيداغوجية و الخدماتية اللازمة ، لازال يواجه صعوبات تقنية عويصة في الميدان أمام عدم وفاء الشركة الأجنبية التي أسندت لها المشروع بغلاف مالي يناهز 540مليار سنتيم بتعهداتها في الرفع من وتيرة الأشغال لاستلامه في الآجال المحددة، حيث توقفت الأشغال وتأخرت الشركة المعنية في دعم الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية ،وهو ما كان محل معاينة من قبل لجنة مشتركة من وزارتي التعليم العالي والسكن التي وقفت على وتيرة الأشغال وإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة ، غير أن ذلك لم يفض إلى نتيجة ، حيث لا زالت الورشات تسيير ببطء كبير ، الشيء الذي وضع المشروع على المحك وبات يرهن أجال إستلامه . وأعلن الوالي عن رفع تقرير للجهات الوصية حيث من المزمع أن تحل لجنة من الوزارة المختصة لدراسة المشاكل التي لازالت تعترض القطب الجامعي الجديد لتسريع وتيرة الأشغال ، من جهته توقع عميد جامعة الشاذلي بن جديد الدكتور العايش عبد العزيز أن يكون الدخول الجامعي صعبا بسبب نقص الهياكل والعجز المسجل في المرافق ، في ظل تأخر إنجاز مشروع القطب الجامعي الجديد ، حيث قدر المسؤول العجز المسجل في المقاعد البيداغوجية بأكثر من 2000مقعد و في الإيواء بأزيد من ألف سرير ، وهو ما حذرت بشأنه التنظيمات الطلابية خلال الاحتفالات بذكرى عيد الطالب. حيث طالبت المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم في التكفل بالمشاكل التي يتخبطون خصوصا ما تعلق بنقص الهياكل وتأخر إنجاز مشروع القطب الجامعي الجديدة ،وفي هذا السياق أكد عميد الجامعة في تصريح للنصر عن اللجوء إلى حلول ظرفية السنة القادمة من خلال تحويل بعض الحجرات الإدارية والمرافق التابعة لقطاعه ومرافق القطاعات الأخرى لاستغلالها في التدريس لسد العجز في المقاعد البيداغوجية ، إلى جانب تمديد ساعات الدراسة و استغلال عطلة نهاية الأسبوع ،علاوة على اتخاذ تدابير إستعجالية لمعالجة مشكلة نقص مرافق الإيواء . ورغم الصعوبات التي تواجه القطاع من ناحية نقص الهياكل وتأخر إنجاز المشاريع إلا أن المتحدث طمأن الطلبة بأن الدخول الجامعي المقبل سيكون عاديا بفضل التدابير التي اتخذت بالتنسيق مع السلطات المحلية وذلك بتوفير مقعد بيداغوجي وسرير لكل طالب ، وكشف المسؤول أن قطاعه سيتدعم بتوظيف 20أستاذا لتجاوز مشكلة العجز المسجل في التأطير في بعض التخصصات العلمية، وهذا في انتظار انتهاء مشروع 160 مسكن وظيفي الذي تعطلت أشغاله وهذا بغية استقطاب الأساتذة من الولايات الأخرى. نوري.ح فيما دخل الأثاث والأشجار النادرة والخضر قائمة التهريب المعبر الحدودي التجاري العيون يتدعم بجهاز سكانير كشفت مديرية الجمارك لولاية الطارف ، عن دعم المعبر الحدودي التجاري بالعيون عن قريب بأول جهاز سكانير بغرض تسهيل نشاط المتعاملين الاقتصاديين و إجراءات المراقبة والمعالجة للسلع المستوردة والمصدرة التي تتم حاليا بطرق تقليدية، كما تم وضع رقم أخضر تحت تصرف السكان للتبليغ عن عمليات التهريب و استحداث وحدة خاصة لمحاربة نهب المرجان. وذكر مصدر مسؤول أمس أن جهاز السكانير الذي كلف الخزينة حوالي 4 ملايير سنتيم تم الانتهاء من عملية تركيبه و لم يتبق غير وضع جهاز معدل شدة التيار ، للحفاظ على السكانير من الأعطاب، أمام مشكلة الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي يعرفها المعبر العيون البري ، وتوقع المصدر دخول الجهاز الخدمة الفعلية قبل نهاية السداسي الأول ، وهو ما من شأنه تسهيل نشاط المتعاملين والرقابة الجمركية على العمليات التجارية في مجال الاستيراد والتصدير، ربحا للوقت وللحد من كل الممارسات التجارية السلبية حماية للإقتصاد الوطني. فضلا عن دعم المعبر التجاري العيون بجهاز قياس الوزن خاص بشاحنات الوزن الثقيل، وهو يعد أحد أدوات المراقبة أثناء عملية الجمركة لإضفاء الشفافية خلال قيام المتعاملين بعمليات التصدير و الإستيراد .من جهة أخرى أعلن المسؤول عن استحداث خط أخضر لأول مرة لتمكين المواطنين وخصوصا سكان المناطق الحدودية من التبليغ عن العمليات المشبوهة التي تخص التهريب ،وهذا من خلال التقرب من المواطن وتفعيل العمل الجواري مع فعاليات المجمع المدني لجعلهم شركاء فاعلين في التصدي لنشاط تحركات شبكات وعصابات التهريب الحدودي. علاوة على ذلك تم دعم الرقابة الحدودية على طول الشريط الحدودي مع تونس بإنشاء 4مراكز حراسة جديدة للجمارك بكل من بلديات عين الكرمة ،بوقوس و العيون وأم الطبول ،إلى جانب تفعيل عمليات المراقبة للفرق المتنقلة للجمارك وتكثيف الدوريات على الشريط الحدودي ونصب الكمائن لمحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وخاصة منها تهريب المخدرات ، التهريب الدولي للسيارات و تهريب المرجان وتهريب الوقود ، ما أعطى نتائج في الميدان بتفكيك عدة شبكات محورية جزائرية تونسية ، مع حجز كميات معتبرة من السلع والسيارات والمخدرات والمرجان المعد للتهريب نحو الخارج . وتم استحداث لأول مرة فرقة بالقالة مختصة في مكافحة تهريب المرجان إلى الخارج عبر تونس لحماية هذه الثروة من كل أشكال النهب المنظم ، أمام استفحال الظاهرة بالمنطقة في السنوات الأخيرة . وأفاد المصالح المعنية عن معالجة منذ بداية السنة في إطار محاربة التهريب الحدودي أزيد من 90قضية بغرامة مالية تقدر بأكثر من 15مليار سنتيم وتفكيك عدة شبكات و استرجاع 19مركبة، في حين فاقت قيمة المحجوزات 11مليار سنتيم ، ناهيك عن حجز 39 ألف لتر من الوقود المعد للتهريب نحو البلد المجاور و 75كلغ من المرجان و 250راسأ من الماشية و كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة والكيف المعالج وغيرها ، هذا في حين تم تسجيل دخول مواد جديدة قائمة التهريب نحو البلد المجاور ، منها تهريب الخضر و الأثاث والتجهيزات الكهرومنزلية و أعمدة الأشجار النادرة كأشجار الزان والصنوبر الحلبي وأصناف من الطيور التي تعشش بمحمية حظيرة القالة ، وسلع أخرى يتم مقايضتها بكميات من الخمور الأجنبية . نوري.ح بعد الإطاحة بشبكة متاجرة وترويج حجز 30كلغ من القنب الهندي بالطارف تمكنت أمس المصالح الأمنية المختصة لولاية الطارف، من الإطاحة بشبكة مختصة في ترويج المخدرات بين بلديتي بن مهيدي والذرعان تتكون من أربعة أشخاص في العقدين الثالث والرابع ، وقد تم خلال العملية حجز أكثر من30كلغ من القنب الهندي و 296 قرصا مهلوسا . وذكرت مصادرنا أن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة ،جاء على اثر معلومات تلقتها المصالح المعنية تفيد بوجود شخصين يقومان بترويج المخدرات بالمدخل الغربي لمدينة بن مهيدي ، وبناء على الاستغلال الجيد للمعلومات تنقلت المصالح المعنية لعين المكان، حيث قامت بوضع خطة محكمة مع ترصد المكان الذي تترد عليه الشبكة ، قبل أن يتم الإيقاع بعنصرين من الشبكة في حالة تلبس وبحوزتهما كمية من القنب الهندي على شكل قطع بوزن 2كلغ معدة للترويج ، وأفضت التحقيقات عن توقيف عنصرين أخرين ينشطان بالشبكة ببلدية الذرعان وبحوزتهما 1كلغ من القنب الهندي كانت في طريقها للترويج ، كما تم العثور بحوزة أحد أفراد الشبكة على كمية تقارب 300قرص مهلوس كانت مخبأة بخزانته الخاصة ، وكميات من الكيف المعالج على شكل قطع كانت مخبأة بحديقة المنزل الذي حوله البارون إلى قاعدة خلفية في لإخفاء المخدرات قبل ترويجها . ومواصلة للتحقيقات وبعد الحصول على الإذن بالتفتيش من العدالة لمنازل باقي الموقوفين تم العثور على كميات من المخدرات معدة للترويج وحوالي 150 قرصا مهلوسا ،بالإضافة إلى حجز وثائق هوية مزورة للإفلات من قبضة مصالح الأمن على الطرقات وأقنعة تستعمل من قبل العصابة في تنفيذ مخططاتها الإجرامية خلال ترويج المخدرات و الإعتداء على الأشخاص والممتلكات ،فضلا عن حجز أسلحة بيضاء من الصنف الخامس ومبلغ 151مليون يخص عائدات الترويج ، وتوصلت التحريات أن الشبكة كانت محل بحث من قبل الجهات القضائية وقد صدرت في حق بعض أفرادها أوامر بالقبض بعد صدور أحكام قضائية ضدهم تخص السرقات والإعتداءات وترويج المخدرات . أفراد الشبكة أحيلوا على العدالة بتهمة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمهدئات، و صدرت في حقهم أوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت .