رئيس الجمهورية يعزي الجيش الوطني الشعبي وعائلات الضباط الثلاثة بعث رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد العزيز بوتفليقة برسالة تعزية إلى قيادة الجيش الوطني الشعبي ومن خلالها إلى عائلات الضحايا، الضباط الثلاثة أعضاء طاقم مروحية البحث والإنقاذ الذين وافتهم المنية يوم 21 ماي الجاري بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له طائرتهم في ولاية تيبازة. وجاء في رسالة التعزية التي بعث بها رئيس الجمهورية وتلاها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمس، على هامش زيارة عمل قادته إلى قيادة القوات البحرية، «شاء القدر أن ترزأ المؤسسة العسكرية والشعب الجزائري في ثلاثة من خيرة الأبناء من ضباط الجيش الوطني الشعبي في حادث أليم على إثر ارتطام مروحيتهم تغمدهم الله برحمته الواسعة وأدخلهم مدخل صدق مع من ارتضاهم من الصالحين جنات الخلد والنعيم». «إن هؤلاء الشباب الضباط الذين كانوا في خدمة الواجب المقدس يسهرون مع زملائهم عبر ربوع وطننا الشاسع على تأمين حدود وطننا وسلامة شعبنا والدفاع عن مجالنا الجوي الرحب كتب لهم المولى اليوم شهادة الواجب في هذا الحادث الأليم». وختم رئيس الجمهورية رسالته بالقول «وإذ أعرب باسمي وباسم الشعب الجزائري عامة بقلوب خاشعة راضية بقدر الله وقضائه عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم الكريمة وذويهم البررة ولقيادة مؤسسة جيشنا الوطني الشعبي أسأل المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويبوئهم مكانة يرضونها في عليين بين الشهداء والصديقين من عباده الأبرار وحسن أولئك رفيقا كما أتضرع إليه جل وعلا أن ينزل الصبر الجميل في قلوب أهلهم وذويهم ورفاقهم في الجيش الوطني الشعبي إنه سميع مجيب الدعاء».