قضت عشية أمس الأول هيئة الغرفة الجزائية لدى محكمة الجنح الابتدائية بأم البواقي بإدانة شابين من أعمار متفاوتة بالحبس النافذ بسبب إقدامها لحظة تناولهما المفرط للمشروبات الكحولية على غلق طرق وطنية وفرعية بمناطق متفرقة،المتهم الأول (و ب) بعقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة ب11 مليون سنتيم ، والمتهم الثاني ( ك ي ) عقوبة 6 أشهر نافذة عن جرم السرقة والتحطيم العمدي لملك الغير و السياقة دون رخصة والسكر العلني وإعاقة الطريق العمومي القضيتان منفصلتان ترجعان إلى الأيام القليلة المنقضية، ففي عين ببوش قام ثاني المتهمين بعد سكره العلني على غلق إحدى الطرق الفرعية وإضرام النار في عدد من العجلات المطاطية لتقوم مصالح الأمن بالتدخل وإيقاف المعني. من جهة أخرى أوقف رجال الدرك الوطني المتهم الأول بعد قيامه بغلق الطريق الوطني رقم 32 في وجه مستعمليه منذ الساعات الأولى للصباح الباكر مخلفا شللا وتذمرا كبيرين وسط مستعملي الطريق مقدما على تحطيم مركبة ورميها بواد القرية. المتهم الأول وخلال امتثاله أمام هيئة المحكمة أنكر الجرم المنسوب إليه مشيرا بأن زجاجات الخمر التي تناولها لم تفقده وعيه. أما الثاني فأشار بأن صاحب المركبة هو من سلمه مفاتيحها لتعلم السياقة كونه أودع ملفا لرخصة السياقة مبينا بأن غلقه الطريق جاء للمطالبة بسكن لائق وحسبه فهو يعاني الأمرين بين أسقف 4 جدران سببت أمراضا لابنه الصغير وزوجته، من جهتها هيئة الغرفة وعقب مداولاتها القانونية نطقت بالحكم السابق.