الحبس النافذ لأفراد شبكة استولت على 30 سيارة شيفرولي بالشرق قضت عشية أمس هيئة الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء أم البواقي بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية والقاضي بإدانة أفراد الشبكة المكونة من 3 أفراد والمختصة في سرقة السيارات بالشرق الجزائري بأحكام متفاوتة ففي وقت تمت تبرئة ساحة سائق سيارة إسعاف بمستشفى المسيلة المدعو (س ث) من التهم المنسوبة إليه أدين بائع المصوغات الذهبية بمدينة تكوت بباتنة المسمى (ع ه إ) بعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية 20 ألف دينار فيما أدين كل من المسمى (م ب) والتاجر في مجال بيع وشراء السيارات (ب ج) بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار مع استرداد السيارة المسروقة من نوع أكسانت وتعويض صاحبها بمبلغ مالي قدره 100 ألف دينار، المتهمون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 44 و53 سنة وجهت لهم جميعا تهم التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية والتزوير في هيكل سيارة وإخفاء أشياء مسروقة وكان ممثل الحق العام قد التمس من جهته تشديد العقوبة. القضية بحيثياتها ومثلما تم طرحه في جلسة المحاكمة تعود إلى الأشهر القليلة المنقضية عندما وصلت فصيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي معلومات مفادها وجود إحدى السيارات المشبوهة في مواصفاتها من نوع أكسانت من خلال هيكلها ووثائقها والحاملة لترقيم ولاية المسيلة، المصالح المعنية وفور ورود المعلومات إليها تمكنت من نصب حواجز أمنية على طول الطرق الوطنية والمداخل المؤدية لوسط أم البواقي لتتوصل على إثرها إلى توقيف السيارة المعنية على الطريق الوطني رقم 32 عند مدخل مدينة عين الزيتون أين تبين أنها تحمل رقما تسلسليا مزورا وهي في الأصل من نوع داسيا لوغان تم تغيير هيكلها الخارجي على أنها أكسانت التحقيقات بعدها توصلت إلى المتهمين في هذه القضية والذين ينتمون إلى شبكة تستعمل العنف في ارتكاب عملياتها بواسطة الأسلحة البيضاء من عصي وخناجر وقضبان حديدية تورطوا في سرقة 30 سيارة من نوع شيفرولي بالعنف، لتتضارب أقوالهم عند امتثالهم أمام هيئة المحكمة التي نطقت بحكمها السابق.