شرعت بعض الأطراف المحسوبة على اتحاد سطيف في جمع التوقيعات، تحسبا لعقد جمعية عامة استثنائية لسحب الثقة من الرئيس العرباوي وتشكيل قيادة تسيير جديدة، بإمكانها الأخذ بيد الفريق صوب الواجهة واستعادة مجده الضائع. وحسب مصدر مقرب من بيت القرونة، فإن العرباوي لم يعد يحظى بالإجماع، ليس بسبب ضعف كفاءته في التسيير، بل لارتباطاته المهنية التي لا تسمح له بالتفرغ كلية لشؤون عميد الأندية السطايفية، ما تعكسه حالة الإهمال التي عرفها الفريق الموسم المنقضي. وموازاة مع ذلك، جدد الأنصار مطلبهم القاضي بضرورة التفكير في الموسم القادم من الآن، داعيين الجهات الوصية إلى تكوين فريق قوي وتنافسي، بإمكانه لعب الأدوار الأولى والتخلص من الأقسام الدنيا، رافضين الترقيع الذي ميز دواليب التسيير في ظل رفع العارضة عاليا، من أجل جعل الموسم القادم محطة حقيقية للإقلاع في نظر الأنصار الذين ظلوا يناشدون بالتغيير. م مداني