قاطع عدد من لاعبي سريع غليزان الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة مساء أول أمس الخميس بملعب الشهيد زوقاري، و ذلك احتجاجا منهم على عدم تلقيهم منحتي الفوزين المحققين أمام كل من أولمبي المدية و مولودية العاصمة، و اللتين وعدت الإدارة بصبهما قبل التنقل إلى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش، سيما و أنهم لم يتلقوا سوى راتبا شهريا واحدا من جملة 4 رواتب يدينون بها. و هو ما خلّف استياء كبيرا لدى المدرب معز بوعكاز، الذي لم يتمكن من تطبيق برنامجه التحضيري، قبيل المواجهة المصيرية و نهائي البقاء الذي سيلعبه الفريق مساء اليوم بملعب أول نوفمبر بالحراش، حيث أعلن التقني التونسي أن مباراة الحراش ستكون الأخيرة له على رأس العارضة الفنية. و من أجل تحفيز اللاعبين، رصد الرئيس حمري محمد منحة مغرية نظير الفوز في «لافيجري» قدرها 40 مليون سنتيم، خاصة و أن نقطة التعادل قد لا تخدم السريع في حساباته من أجل ضمان البقاء. من جهة أخرى أكد حمري بأن محامي الفريق أودع رسميا ملف الشكوى لدى المحكمة الدولية بسويسرا يوم الثلاثاء الماضي،و ذلك من أجل استرجاع النقاط المخصومة من رصيد السريع. و كشف ذات المتحدث بأنه تعرض لضغوطات من بعض الأطراف، التي حاولت دفعه للعدول عن إيداع الشكوى، و أضاف يقول في ذات السياق: « «التاس» ستدرس ملف السريع في غضون 10 أيام على الأكثر». نشير إلى أن المهاجم بن عياد نفى نفيا قاطعا تواجده يوم الخميس بوهران، للتفاوض مع رئيس المولودية بابا، و قال أنه لا يزال مرتبطا مع السريع لموسم آخر.