يعرف فريق أمل بوسعادة نزيفا حقيقيا في تعداده، و هذا بعد هجرة أبرز ركائزه، ما أفرز حالة من القلق وسط الأنصار، الذين ناشدوا الإدارة بضرورة الإسراع في إيجاد البدائل، من خلال القيام بانتدابات نوعية و في أسرع وقت. فمنذ افتتاح فترة الميركاتو الصيفي، سجل الفريق البوسعادي مغادرة 6 لاعبين أساسيين بشكل رسمي، آخرهم بلغربي الذي التحق مساء أول أمس بشبيبة بجاية، و قبله شاوتي (ا. بسكرة)، بن طالب (م . العلمة)، بن يحيى (ج. عين مليلة)، براهيمي (ن. حسين داي) و غشة الذي فضل حمل ألوان فريق اتحاد البليدة، فيما ينتظر أن يسير عبدلّي و كاب على خطى السداسي السالف الذكر، بالنظر للعروض التي تلقاها كل منهما. الرحيل الجماعي لركائز ممثل الحضنة في الرابطة المحترفة الثانية، بقدر ما أخلط حسابات الإدارة التي كانت قد وضعت المغادرين في مخططاتها للموسم الجديد، بقدر ما جعل الرئيس مقيرش يسابق الزمن، من أجل تدارك الأمر و تفادي الدخول في أزمة داخلية، ما يرشح لأن يشهد الفريق تغييرات وسط تعداده، قد تصل إلى نسبة 60 بالمائة. و في هذا الصدد كشف مصدر مقرب من إدارة فريق أمل بوسعادة للنصر، بأن المدرب عبد الغاني جابري سيلتقي الرئيس مقيرش نهاية الأسبوع الجاري، و هذا من أجل التباحث بخصوص مخلفات مغادرة العناصر التي شكلت نواة تشكيلة الموسم المنقضي، هذا بالإضافة إلى استعراض احتياجات الفريق، حيث ستكون الإدارة مجبرة على رفع عدد المنتدبين إلى 10 لاعبين جدد، بعد أن كانت تأمل في جلب 4 لاعبين فقط، بالإضافة إلى ترقية 4 عناصر من تشكيلة الرديف، كما سيضبط الرجلان البرنامج التحضيري للموسم القادم، في وقت ينتظر رئيس الأمل دخول إعانة المجلس الشعبي البلدي، و المقدرة ب 1.5 مليار سنتيم، لتسوية بعض الأمور العالقة.