يبدو أن أمل بوسعادة مقبل على دخول عهد جديد الموسم القادم، من خلال الترتيبات الجارية على أكثر من صعيد، لجعله محطة لانتفاضة الكرة البوسعادية، والمراهنة على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. فاستنادا إلى الرئيس عزوز مقيرش، فإن الإدارة بصدد ضبط خارطة الطريق التي تهدف من ورائها إلى وضع التصورات المستقبلية حيز النقاش، مع تحضير الأرضية الصلبة وإعطاء دم جديد للفريق، ومن ثمة تمكينه من تشكيل قوة ضاربة في بطولة الموسم المقبل، حيث تراهن على لعب الأدوار الأولى، مضيفا أن تغييرات مرتقبة في الأفق تشمل كل الجوانب وتضرب في العمق. و يراهن مقيرش على إحداث غربلة في التعداد بتسريح أزيد من 9 لاعبين، والقيام بانتدابات نوعية ومدروسة، مع الشروع مبكرا في التحضيرات تحت قيادة المدرب عبد الغني جابري في حالة الاتفاق معه في الجولة الثانية من المفاوضات المقررة هذا الأسبوع. الأنصار من جهتهم، التقوا مقيرش وعبروا عن أملهم في طي صفحة الماضي والتطلع لمستقبل أفضل، مجددين طلبهم بضرورة جعل الموسم القادم محطة للصعود، بعد أن فشل الفريق في تجسيد هذه الرغبة موسم 2004 2005، أين أنهى مشواره في الوصافة. كما أبدوا استعدادهم لمد يد المساعدة، والوقوف إلى جانب الفريق، ولو أن مقيرش لم يخف وعيه بضرورة توفير الأموال لبلوغ هذا الهدف، في إشارة إلى تجنيد كل الفعاليات، سيما الصناعيين و رجال أعمال المنطقة، إدراكا منه بأن إعانات السلطات العمومية لا تف بالحاجة.