تراجع لمنور بلعليات عن نيته في العودة لرئاسة اتحاد سطيف، بعد أن أبدى رغبته في خلافة إبراهيم العرباوي، معللا قراره في تصريح خص به النصر، بأسباب شخصية و دوافع مهنية لا تسمح له بقيادة القرونة. محدثنا قال بأنه كان جد متحمس لتولي منصب الرئاسة، و تشكيل فريق تنافسي بعد أن هيأ الأرضية، من خلال وضع قائمة بأسماء اللاعبين المستهدفين، و الاتفاق مع المدرب بن دريس، في انتظار عقد الجمعية العامة، غير أن ثمة عوامل كما أضاف في معرض حديثه، جعلته يعدل عن موقفه و يعتذر للأنصار: «أتأسف كثيرا لعدم تولي رئاسة القرونة، رغم أنني وافقت على عرض الجهات الوصية و رغبة الأنصار. صراحة ظروفي العائلية و غيابي المنتظر عن أرض الوطن لمدة تفوق الثلاثة أشهر، عوامل لا تساعدني على تحمل المسؤولية، و قد أشعرت الأطراف التي كانت تأمل في عودتي بقراري». تراجع بلعليات عن رئاسة عميد الأندية السطايفية، أخلط حسابات الأنصار الذين جددوا أمس مطلبهم بضرورة الإسراع في ترتيب البيت، تفاديا لتكرار سيناريو الموسم المنقضي، في ظل الآمال المعلقة على الموسم القادم، لاستعادة المجد الضائع للفريق و اللعب من أجل الصعود إلى قسم وطني الهواة. مصدر موثوق كشف للنصر بأن السلطات المحلية التزمت بالتكفل بالفراغ الذي تعرفه الإدارة، خاصة البلدية التي وعدت بجمع الأطراف المعنية بعد نهائي كأس الجزائر الذي نشطه أول أمس وفاق سطيف و شباب بلوزداد، و ذلك في جلسة عمل تريدها الوصاية أن تكون فرصة للم الشمل، و إيجاد مخرج لشغور منصب الرئيس. من جهة أخرى لا يستبعد مصدرنا عودة الرئيس السابق العرباوي، الأخير و إن أعفته مديرية الشباب و الرياضة من منصبه لأسباب صحية، بناء على الشهادة المرضية التي تقدم بها، إلا أن أطرافا تسعى لإقناعه بالبقاء، لتجنب حدوث انسداد وسط الفريق.