عثرت، أول أمس، مصالح الحماية المدنية بجيجل على جثة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بشاطئ الزاوي بمدينة جيجل، و ذكرت مصالح الحماية المدنية، بأنه فور تلقيها لنداء الاستغاثة حول فقدان الطفل بالشاطئ غير المحروس، تم تجنيد فرقة الغطس للوحدة البحرية التابعة لمصالح الحماية المدنية لولاية جيجل مدعمة بأعوان التدخل لأجل البحث عن الطفل المفقود الذي ينحدر من ولاية خنشلة، و قد تمكنت ذات العناصر من العثور على الجثة بعد ساعتين و نصف من البحث المتواصل، أين تم انتشالها في حدود الساعة السادسة مساء، ليتم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد الصديق بن يحيي. ك طويل أصدقاؤه قدموا بلاغا بعد اختفائه عن الأنظار وقف البحث عن غريق مزعوم تبين أنه كان نائما أعلنت، أول أمس، مصالح الحماية المدنية بجيجل عن توقيف عملية البحث عن شاب مفقود في البحر بالمنطقة الصخرية لشاطئ كتامة بالجهة الغربية للشاطئ، بعدما تبين بأن الإخطار المقدم كان خاطأ من قبل أصدقائه. و قد باشر أعوان الحماية المدنية منذ، صبيحة أول أمس، في عملية البحث، أين بدلت فرقة الغطس التابعة للوحدة البحرية للحماية المدنية قصار جهدها للعثور عن الضحية الغريق إلى غاية الساعة الرابعة مساء، بعد إبلاغها بأن الشاب على قيد الحياة، و الغريب في الحادثة، هو أن الشاب المبحوث عنه ينحدر من ولاية ميلة، و يبلغ من العمر 25 سنة، و بعد استيقاظه من النوم في حدود الساعة الثالثة و النصف مساء، قام بتوقيف عملية البحث عنه عن طريق مكالمة هاتفية، حسب ما علم من مصدر مسؤول بالحماية المدنية، ليقوم بإبلاغ أصدقائه عن مكان تواجده، و قد أشار أصدقاء المعني إلى أنهم تفاجأوا باختفائه، ليلة أمس، بينما كان يسبح بجوارهما في الجهة الصخرية بالشاطئ، كما أنهم بحثوا عنه مطولا بعدما وجدوا ملابسه داخل السيارة، ليتبادر في ذهنهم بأنه تعرض للغرق، حيث تم إبلاغ مصالح الحماية المدنية التي خصصت فرقة تتكون من 4 غطاسين و زورقين، و بذل مجهودات طيلة مدة زمنية فاقت 12 ساعة، و قد استنكر العشرات من المواطنين مثل هاته التصرفات الطائشة من قبل بعض الشباب، دون مراعاة التعب الذي لقيه أعوان الحماية المدنية، كما أثنى المواطنون على المجهودات الجبارة التي قام بها أفراد حراس الشواطئ في البحث عن الغريق المزعوم.