مطالب بإنجاز مسبح في بلدية بئر العاتر بتبسة أجمعت فعاليات المجتمع المدني بمختلف أطيافها، على أن افتقار مدينة كبيرة في حجم بئر العاتر بولاية تبسة، و التي يناهز عدد سكانها ال 100 ألف نسمة أو يزيد، لمسبح بلدي على غرار بقية المدن التي تتوفر على مسابح أولمبية و نصف أولمبية، على أنه تقصير صارخ في حق سكان المدينة و خاصة الشباب. ناشطون في جمعيات المجتمع المدني، وجهوا نداءاتهم للمسؤولين المحليين و الولائيين، للإسراع في تجسيد مشروع إنجاز مسبح بلدي يلبي مطالب شباب المدينة، و الذي بات أكثر من ضرورة لاسيما في أوقات الصيف، أين تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، في الوقت الذي يتساءل فيه ممثلو المجتمع المدني عن سبب غياب مسبح بلدي في بلدية بهذا الحجم. شدة الحرارة بالجهة، عادة ما تدفع شباب المدينة إلى السباحة في أماكن تشكل خطرا على حياتهم بحثا عن الراحة و الاستجمام بتكاليف تكون أحيانا باهظة، خاصة بالنسبة للفئات الشبانية التي تقف عاجزة عن توفير تكاليف السفر إلى المناطق الساحلية، أو التي تبعد عن مقر البلدية بمسافة تتجاوز 300 كلم باستثناء بعض المحظوظين الذين تتاح لهم فرص المشاركة في المخيمات الصيفية التي تنظمها الأفواج الكشفية و مديرية الشبيبة و الرياضة، بينما يختار ميسورو الحال تونس كوجهة سياحية مفضلة لقضاء عطلهم. فعاليات المجتمع المدني، طالبت الجهات المسؤولة بالسعي الدؤوب لإنجاز مسبح ، و يعتقدون بأن الأمر لا يكلف أموالا طائلة بالنظر لمردوده النفسي و الاجتماعي على سكان المدينة. إطار بمديرية الشبيبة و الرياضة بالولاية ، أكد ل " النصر" أن مصالح المديرية اقترحت مشروعا لإنجاز مسبح نصف أولمبي بمدينة بئر العاتر، و ربطت قضية انطلاق الأشغال ببعض الإجراءات الإدارية التي لم يفصح عنها، و أضاف بأنه تم إنجاز مسبحين جواريين في كل من بلديتي عين الزرقاء و سطح قنتيس، كما تم اقتراح إنجاز مسابح في بقية البلديات لتكون فضاءات تسلية و ترفيه لشباب هذه البلديات.