قالمة

تذبذب في توزيع المياه بلخرازة
قال سكان مدينة لخزارة الواقعة شرقي قالمة، بأنهم يعانون من أزمة عطش مستفحلة منذ عدة أيام، و بأنهم يعتمدون على الصهاريج المتنقلة، و يشترون مياه الشرب و حتى الغسيل بعد أن تفاقم الوضع بسبب تذبذب عملية التوزيع.
و لم يتوقف السكان عن الاحتجاج للمطالبة بالماء، و إيجاد حل لأزمة العطش التي تعرفها المنطقة في واحدة من أسوأ مواسم الجفاف التي تضرب ولاية قالمة حتى الآن.
و يحاول المشرفون على تزويد مدينة لخزارة بمياه الشرب، البحث عن حلول لمواجهة الأزمة من خلال زيادة الضخ من آبار سهل حلية، و إطلاق مشروع لربط المدينة بالقناة العملاقة التي تزود مدن و قرى الإقليم الشرقي إلى غاية مدينة بوشقوف.
و تعرف عدة مناطق بقالمة نقصا في مياه الشرب، و خاصة بالبلديات التي تعتمد على المنابع الطبيعية و بعض التنقيبات التي تراجعت في المدة الأخيرة، تحت تأثير موجة الحر التي تجتاح الولاية منذ بداية فصل الصيف.
و لم تعد أزمة العطش ببلدية لخزارة مقتصرة على المواطنين فقط، بل مست أيضا المواشي و المحاصيل الزراعية الموسمية التي تمر بمرحلة جفاف أثرت عليها كثيرا، كما يحدث بأقاليم أخرى تراجعت فيها الآبار و المنابع المائية بشكل مقلق. فريد.غ
تعزيزات من غرب البلاد لإخماد حريق جبال بني صالح
وصلت تعزيزات جديدة من الحماية المدنية إلى قالمة، قادمة من غرب البلاد لدعم الجهود المتواصلة لإخماد حريق جبال بني صالح المشتعلة منذ عدة أيام.
و قالت الحماية المدنية بقالمة في بيان لها، أمس الاثنين، بأن رتلين متحركين للحماية المدنية وصلا من ولايتي تيارت و غليزان.
و كانت فرق دعم أخرى قد وصلت إلى جبال بني صالح في وقت سابق قادمة من ولايات عنابة، باتنة و أم البواقي، شاركت في إخماد أكبر حريق تتعرض له المحمية الطبيعية الشهيرة منذ عقود طويلة.
و تواصل فرق التدخل المشكلة من الحماية المدنية، و محافظة الغابات، و الجيش، و الأشغال العمومية، و الري عملها الميداني لمحاصرة النيران، و إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الغابات الكثيفة، و المنتجعات الغابية التي تحولت إلى رماد.