رئيس البابية سعيدي يدق ناقوس الخطر بسبب الأزمة المالية التقى أمس مدرب فريق مولودية العلمة طالب مع اللاعبين، في اجتماع فرض نفسه كما قال ذات المدرب، و هذا بالنظر للانتقادات اللاذعة التي ظلت تستهدف رفقاء زيان شريف جراء ظهورهم المتواضع في اللقاءات الودية، حيث عمد طالب إلى الرفع من معنوياتهم و التأكيد على أن المباريات الإعدادية لا يمكن القياس عليها، بقدر ما تشكل فرصة لتصحيح الأخطاء و معالجة النقائص. مدرب البابية أصر على التأكيد للاعبين بأن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني لخلق الانسجام المطلوب، و التوازن الضروري بين مختلف الخطوط، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود للظهور بوجه أفضل في باقي الخرجات الودية، انطلاقا من لقاء مساء أمس أمام اتحاد عنابة. كما يراهن طالب على المواجهة المقررة اليوم مع شباب قسنطينة بملعب حملاوي لإشراك جل التعداد، للوقوف على مستوى التشكيلة و مدى جاهزيتها للمنافسة الرسمية، و بالمرة محاولة ضبط المعالم الأولية للمجموعة التي سيعتمد عليها في البطولة. يحدث هذا في الوقت الذي دق أمس رئيس الفريق سعيدي ناقوس الخطر من الجانب المالي، معتبرا في تصريح للنصر إفلاس الخزينة، من شأنه أن يجهض كل المبادرات، و يحد من طموحات البابية: «صراحة بلغنا مرحلة خطيرة تستوجب تدخل الجهات الوصية، في ظل تفاقم حدة المتاعب المالية. لا أذيع سرا إن قلت بأننا لا نملك حتى ما يضمن صرف راتب شهر واحد للاعبين الذين نفد صبرهم و صاروا يطالبون بمستحقاتهم. صراحة الوضع لا يبشر بالخير، و على أبناء الفريق و السلطات المحلية التحرك لإنقاذه». للإشارة فإ ن مساعي الرئيس سعيدي من أجل إيجاد مصادر تمويل و عقود سبونسور لم تثمر، حسب ما أكده المعني في تصريح للنصر، مبرزا حالة التحفظ التي باتت تميز موقف المؤسسات الاقتصادية، للتعاقد مع الفريق الذي تنتظره حسب رأيه أسابيع حاسمة قبل انطلاق البطولة.