مدرب سريع غليزان يهدد برمي المنشفة والأنصار متمسكون به بات مستقبل مدرب فريق سريع غليزان يوسف بوزيدي غير مضمون، في ظل المشاكل الانضباطية الكبيرة التي صارت تواجهه مع عدة لاعبين الذين حملوا شعار التمرد، و هو ما دفع به لتقديم طلب شفهي للإدارة للرحيل، و هو الطلب الذي لم يفصل فيه بعد الرئيس حمري محمد.و حسب ما علمناه، فإن التربص الذي أجراه الفريق مؤخرا بالعاصمة لم يسر في أفضل الظروف، بعد تمادي عدد من «الكوادر»، في صورة قبلي و حروش، في التطاول على المدرب بوزيدي، أمام صمت تام لمناجير الفريق علي الهواري، المتهم بالتواطؤ معهم.و ما أثار غضب التقني العاصمي، هو أن الرئيس حمري لم يحاول التدخل لوضع حد لهذه التجاوزات، ما دفعه للتفكير في الرحيل. بالمقابل رفض أنصار السريع فكرة مغادرة بوزيدي للعارضة الفنية، و أبدوا تشبثهم به، مؤكدين أنه قام بعمل كبير منذ قدومه، فضلا عن تفاؤله بلعب ورقة الصعود. من جهتهم توعد الأنصار اللاعبين المتمردين باستقبال سيء بملعب زوقاري، و هذا على هامش حصة الاستئناف المقررة لنهار اليوم الاثنين.للتذكير كان فريق سريع غليزان قد أنهى تربصه بملحق ملعب 5 جويلية بالعاصمة يوم الخميس الماضي، أين أجرى رابع وآخر مواجهة ودية جمعته باتحاد بالبليدة، و التي عرفت فوز الرابيد. من جهة أخرى أشارت مصادر متطابقة إلى أن إدارة السريع لم تقطع اتصالاتها بالمحامي الإسباني الذي كلفته بالدفاع بقضية النقاط الثلاث على مستوى المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا، و أن ذات القضية سيتم الفصل فيها يوم 5 سبتمبر الداخل.