مؤسسة الردم التقني تشرع في عملية رفع النفايات الهامدة بميلة قامت مصالح المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، برفع النفايات الهامدة على مستوى 3 نقاط من أصل 13 نقطة موزعة على مستوى مدينة ميلة. العملية كما صرح مدير المؤسسة السيد الطاهر زنتوت، انطلقت الأسبوع الماضي، و مست كل من المدخل الجنوبي للمدينة عند منطقة الثنية، أين توجد نقطة رمي عشوائي للنفايات الهامدة، و نقطة ثانية على مستوى تحصيص أبناء الشهداء بمدينة ميلة، أما النقطة الثالثة فكانت على مستوى المدخل الشرقي للمدينة أو طريق قسنطينة كما يعرف، و تم رفع 20 حمولة من النفايات الهامدة التي كانت مرمية عشوائيا، ما يعادل، حسب ذات المتحدث، 130 طنا، هذا و تستمر العملية لتغطية 10 نقاط أخرى متبقية على مستوى المدينة خلال هذا الأسبوع. و أوضح زنتوت بأن عملية رفع النفايات الهامدة ليست من مهام المؤسسة، و هذه العملية تمت بأمر من والي الولاية بهدف تحسين وجه المدينة الذي شوهته مناظر النفايات الهامدة المنتشرة، و الذي أعطى تعليماته أيضا للمؤسسة بالتوسع في مجال تجميع و رفع النفايات على مستوى كل من بلديتي القرارم قوقة و وادي النجاء، ليؤكد المتحدث على أنه سيتم عما قريب إبرام العقود بينهما و بين مصالح المؤسسة، و بخصوص تغطية مدينة شلغوم العيد، فقال المسؤول، بأن مؤسسته من خلال فرعها ميلة نات صارت متكفلة بنسبة مائة في المائة بالمحيط العمراني للمدينة ككل، من جانب تجميع و رفع النفايات. و عن برنامج عمل المؤسسة خلال يومي عيد الأضحى المبارك، كشف ذات المصدر، بأنه تم وضع طريقة عمل خاصة بالمناسبة يشرع في تنفيذها ابتداء من هذا الأسبوع، حيث سيتم توزيع أكياس خاصة على المنازل في كل من أحياء مدينتي ميلة و شلغوم العيد اللتان يشرف حاليا على نظافتهما فرع المؤسسة «ميلة نات»، مكتوب على هذه الأكياس اسم الفرع، و هي مخصصة لوضع بقايا ذبح الأضاحي فقط، لتجمع يومي العيد في شاحنات خاصة برفعها دون بقية الفضلات المنزلية الأخرى التي تقوم فرق المؤسسة الأخرى بالتكفل بها، و تحول فضلات و بقايا الأضاحي لمعالجتها أولا، ثم التخلص منها، و هذا كما يقول المتحدث هو إجراء جديد تقوم به المؤسسة هذه السنة. ابن الشيخ الحسين.م فيما كان متوقعا بلوغ كمية 3300 قنطار إنتاج 2500 قنطار من مادة الفلين فاقت كمية إنتاج الفلين هذه السنة بولاية ميلة، 2515 قنطارا، ما يمثل نسبة 76 في المائة من الكمية المتوقعة، و المقدرة بقرابة 3300 قنطار، هذا و تبقى العملية متواصلة لتمتد إلى غاية أواخر الشهر الجاري.و أكد السيد أحمد شريف محمدي محافظ الغابات بولاية ميلة، على أنه سيتم الوصول إلى التوقعات الخاصة بإنتاج مادة الفلين هذه السنة، و هي بلوغ كمية 3300 قنطار، رغم ما سجل من حرائق بغابات الولاية، حيث تبلغ مساحة غابات الفلين بميلة 6 آلاف هكتار يصل المعدل السنوي للإنتاج فيها إلى حوالي 3500 قنطار، حسب ذات المتحدث، و الذي أوضح بأن شجرة الفلين تنتج مرة في كل 10 سنوات، بمعنى أن الإنتاج السنوي يمثل العشر من المساحة الإجمالية لغابات الفلين.و بخصوص تعويض غابات الفلين المتضررة بفعل الحرائق، أوضح المتحدث بأنها ستعوض بأشجار جديدة، و أضاف بأن هذا النوع من الأشجار في الحالات العادية يجدد طبيعيا فقط على مصالح الغابات المرافقة و الحماية بشكل متواصل، حتى تبلغ الأشجار مرحلة الإنتاج، أي بعد أن يبلغ عمرها 30 سنة فما فوق.