إحتج صبيحة أمس الأحد العشرات من سكان المسطحات الأرضية لحي بوخميرة 2 داخل مقر بلدية البوني ، و طالبوا بضرورة تسوية الوضعية العقارية للسكنات التي استفادوا منها قبل نحو 13 سنة ، كونهم يبحثون عن سبل إدارية تمكنهم من الحصول على عقود الملكية على غرار ما تم العمل به على مستوى باقي الإحياء ، و التجمعات السكنية التي استفاد أصحابها من هذا النمط من السكن المدعم من طرف البنك العالمي. المحتجون من أرباب العائلات، أقدموا على الإعتصام في ساحة مقر البلدية ، و قد إستقبل " مير " البوني ممثلين عنهم ، ووعدهم بتسوية وضعية هذه السكنات في القريب العاجل ، حيث سيتم عرض ملف مسطحات بوخميرة 2 على أعضاء المجلس الشعبي البلدي خلال الدورة الاستثنائية المقررة في نهاية الأسبوع القادم، لأن هذا المكل ظل مطروحا منذ عدة سنوات ، على اعتبار أن مصالح البلدية و بالتنسيق مع الوكالة الولائية للتسيير العقاري بعنابة كانت قد شرعت مند سنة 2005 في معالجة ملفات العديد من الحصص السكنية بكل من بوزعرورة ، السرول ، بوخميرة 1 ، وحي القمم بشطريه الأول و الثاني ، هذا في انتظار التسوية العقارية لحي الشابية ، وباقي التجمعات السكنية الأخرى التي تدخل ضمن القرار التنفيذي الصادر في سنة 2008 المتعلق بالتسوية العقارية . و في سياق متصل، طالب المستفيدون من برنامج السكن الريفي بعنابة من مصالح الوكالة العقارية الولائية الإسراع في دراسة ملفاتهم التي تم إيداعها لدى ذات الهيئة منذ أزيد من سنة، و هذا بغرض تمكينهم من الحصول على عقود الملكية ، لأن أصحاب السكنات الريفية، كانوا قد وجهوا نداءات كثيرة للمجالس البلدية، لكنها لم تجد أذانا صاغية ، مع إقدام مسؤولي البلديات على الرمي بالكرة في معسكر الوكالة العقارية ، رغم أن الوكالة. و بحسب تأكيدات مصدر من داخلها للنصر ظهيرة أمس الأحد، لا تزال تنتظر استلام القوائم الرسمية و النهائية للمستفيدين، قبل الشروع في دراسة الملفات، ثم تعيين موثق لإبرام عقود الملكية، و لو أن هذه الإجراءات ستبقى معلقة إلى حين تعيين مدير جديد للوكالة العقارية الولائية بعنابة، لأن المدير السابق تم جره إلى أروقة العدالة بعد متابعته في قضية الوكالة العقارية لدائرة بوثلجة بولاية الطارف. ص / فرطاس