برأت أمس محكمة الزيادية بقسنطينة، المدير السابق لمتوسطة فضيلة سعدان بقسنطينة وأستاذتين من تهمة التزوير و استعمال المزور في محررات إدارية متمثلة في دفاتر نقاط التلاميذ.و قد كان وكيل الجمهورية قد التمس تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دينار غرامة مالية في حق المدير ، و إدانة الأستاذتين بسنة حبسا نافذا و 50 ألف دينار غرامة، بعد أن اتهموا في قضية حركها مجموعة من الأساتذة بالمتوسطة عندما تقدموا بشكوى لدى مصالح الأمن، تحدثوا فيها عن اكتشافهم 11 حالة تزوير في نقاط التلاميذ، تورطت فيها الأستاذتين المتهمتين في قضية الحال و بتواطؤ، حسبهم، من المدير . و كان المدير السابق للمؤسسة الذي يشغل حاليا منصبا في مديرية التربية، قد نفى خلال جلسة محاكمته قبل أسابيع، جميع ما نسب إليه و استشهد بتقرير لجنة التربية الذي قال أنه لم يثبت أي شيء ضده، كما قال أن الوثائق التي أدين بها مزورة و لم يعد معمولا بها في المؤسسات التربوية منذ سنوات، و هو نفس ما صرحت به الأستاذتان المتهمتان في قضية الحال.