الإفراج عن 115 سكنا اجتماعيا ببلدية إشمول في باتنة كشف أمس، والي باتنة عن الإفراج اليوم الخميس، عن قائمة المستفيدين من حصة 115 سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا ببلدية إشمول، بعد انتهاء عملية دراسة ملفات طالبي السكنات، وأكد الوالي عبد الخالق صيودة، في تصريح صحفي، على هامش زيارة عمل وتفقد لمشاريع تنموية، عبر بلديات دائرة إشمول، الحرص على الشفافية في دراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي، حتى تذهب لمستحقيها، وكشف في ذات السياق، عن الإفراج قريبا أيضا على حد قوله عن حصة 2153 سكنا المنجزة بحملة 3. والي الولاية، أكد المضي في الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي، الجاهزة قبل نهاية السنة الحالية، عبر مختلف البلديات، مشيرا في تصريحه لإشهار قوائم السكن الاجتماعي عبر عدة بلديات منذ تعيينه على رأس الولاية، وقال بأن الدور اليوم الخميس، على بلدية إشمول من خلال إعلان قوائم المستفيدين من حصة تقدر ب115 سكنا، وأضاف الوالي، بأن الإفراج عن القوائم لا يعني بالضرورة أنها نهائية، موضحا بأن باب الطعون يتم فتحه مباشرة للمواطنين من أجل التقدم بالطعون، التي يتم دراستها وأخذها بعين الاعتبار خاصة إذا كانت طعونا مؤسسة. و بخصوص الإفراج عن حصة 2153 سكنا بعاصمة الولاية، و المنجزة بالقطب السكني حملة 3 فأكد الوالي بأن الإفراج عنها أيضا سيكون في القريب العاجل وربط المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية الإفراج عن الحصة السكنية بانتهاء عملية إخضاع القائمة للبطاقية الوطنية للسكن من أجل تطهيرها بصفة نهائية قبل تعليق القوائم بالأماكن العمومية. للإشارة، فإن مقر دائرة باتنة تحول إلى قبلة يومية خاصة يوم الثلاثاء المخصص لاستقبال المواطنين وذلك منذ الإعلان عن قرب موعد الإفراج عن قوائم المستفيدين من حصة 2153 سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا، حيث يتجمهر طالبو السكن الذين طالبوا بالإسراع في الإفراج عن القوائم وكذا بالشفافية حتى تذهب لمستحقيها، وكان مواطنون قد نددوا بخروقات في قوائم سابقة. كما تجدر الإشارة إلى أن رئيس دائرة باتنة الجديد أكد لدى خروجه للمواطنين المحتجين، الإعلان عن قوائم السكن قريبا، وكشف عن اعتزامه إلحاق صور المستفيدين بصورهم في القوائم، وكان ذات المسؤول قد أكد حرصه على أن تذهب السكنات لمستحقيها مع مراعاة مختلف الفئات من معوزين وحالات اجتماعية مستعجلة وملفات قديمة، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفئة الشباب. ياسين/ع الوالي هدد بتسخير القوة العمومية لبعث المشروع اعتراضات توقف مشروع مياه ب 1.2 مليار سمحت، أمس، زيارة والي باتنة لبلديات دائرة إشمول، بالجهة الجنوبية الشرقية من الولاية، بالوقوف على تعطل وتوقف مشروع في قطاع الموارد المائية، ببلدية إينوغيسن، وذلك منذ سنة، بعد أن رصد للمشروع غلاف مالي يقدر ب 1.2 مليار سنتيم، من أجل تدعيم طاقة توفير المياه لفائدة سكان البلدية، وتجمعات سكنية أخرى مجاورة لها، يشتكي سكانها من أزمة ماء، لكن المشروع لم ينطلق بسبب اعتراض مواطنين على الإنجاز بحجة ملكية الأرض. مشروع التزويد بالماء، المعطل منذ سنة، يتمثل في إنجاز بئر عميق، بالإضافة إلى تجهيزه وربطه بشبكة المياه الصالحة للشرب، وهو المشروع الذي تم تسجيله من أجل تدعيم سكان إينوغيسن بالمياه الشروب، نظرا لحاجة سكان البلدية للتزود بالمياه ،وهو الانشغال الذي طرحه عديد المواطنين. وقد جعل تعطل المشروع، بسبب اعتراض مواطنين، الوالي يدعو السلطات المحلية من رئيس البلدية، ورئيس القسم الفرعي لمديرية الري والموارد المائية، من أجل بعث الحوار مجددا مع المواطنين المعترضين، وهدد ذات المسؤول، باللجوء إلى تسخير القوة العمومية، في حال تعنت المواطنين، وقال بأنه من غير المعقول أن يشتكي سكان بلدية بأكملها وقرى من أزمة ماء، بسبب اعتراض مجموعة من الأشخاص على مشروع لتوفير المياه. وفي سياق الموارد المائية، كان والي الولاية، قد وقف على مشروع آخر لتموين سكان ثلاثة تجمعات سكانية بالماء بإينوغيسن، انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد وهي لحريق، تيمشتاوين، وتاجرنيت، وقد انتهى الشطر الأول من المشروع المتمثل في إنجاز القناة والمضخة، وأوضح مدير الموارد المائية، بأن الشطر الثاني اصطدم بصعوبات مالية تعمل مصالحه بالتنسيق مع البلدية على تذليلها من خلال إنجازه، عبر عدة أشطر، وببلدية إينوغيسن أيضا اشتكى مواطنون من توقف إنجاز مشروع بئر، بعد أن أخذ أحد المتبرعين على عاتقه إنجازه قبل أن يصطدم بارتفاع التكاليف التي قدرت بمليار سنتيم، وقد قرر الوالي ضخ إعانة لإنجاز المشروع والتكفل به. من جانب آخر، طالب شباب ببلدية إينوغيسن من والي الولاية، بإنجاز مرافق شبانية التي أكدوا افتقار البلدية لها، خاصة ما تعلق بملعب كرة القدم، حيث اشتكوا من تدهور وضعيته وعدم صلاحية ممارسة الرياضة فوق أرضيته الترابية، وكان الوالي، قد قرر أخذ جزء مالي على ميزانية الولاية، لتمويل مشروع تغطية الملعب بالعشب الاصطناعي بالتنسيق مع البلدية. ياسين/ع أصحابها قالوا بأن مشروع ربط المنطقة استثناهم من العملية سكنات بمشتة المعذر دون قنوات صرف منذ سنوات يشكو سكان بمشتة المعذر الواقعة بإقليم بلدية أولاد عمار في دائرة الجزار بولاية باتنة، مما أسموه بإقصائهم من مشروع تزويد المنطقة بشبكة الصرف الصحي، الذي انطلقت به الأشغال على مسافة 1 كم . وقد تحدث المواطنون المعنيون عن معاناتهم التي تمتد لسنوات طويلة في ظل غياب شبكة تصريف المياه القذرة، مما تسبب في اختلاطها بمياه الشرب نتيجة لتخزينها في بعض الحفر التقليدية المنجزة من طرفهم، و ناشدوا السلطات المحلية لتحمل كافة المسؤوليات، و تلبية مطالبهم بعدم إقصائهم من هذا المشروع، كما طالبوا بضرورة تلبية مطلبهم المتعلق بتوفير شبكة الغاز بعد الوعود المتكررة، خاصة و أن فصل الشتاء قد اقترب و لا يزال سكان المشتة يعتمدون على قارورات غاز البوتان لضمان التدفئة، و هي حلول ترقيعية ضاعفت من معاناتهم، حيث يتخوفون من استمرارها لأشهر أخرى. و أضاف السكان بأن الأمر يتعلق بتمديد الشبكات المنجزة بالمناطق المجاورة لإيصالها إلى سكناتهم، و ليست بمشاريع جديدة، مما يسهل عملية ربطهم بالغاز، و شبكة التطهير، و في انتظار تلبية هذه المطالب، تبقى معاناة العائلات مستمرة، و مخاوفهم قائمة إلى حين تدخل الجهات المعنية لطمأنتهم، و إيجاد حلول لهذه الوضعية. مصالح البلدية تحدثت عن هذين المشروعين اللذين من شأنهما رفع الغبن، و المعاناة التي لازمتهم خلال الأعوام الماضية، وبخصوص مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحي، فقد أكدت مصادر مسؤولة بالبلدية أنها تتكون من شطرين، الشطر الأول لن يمس جميع السكنات، في انتظار استكمال الشطر الثاني في أقرب الآجال، و نفت أن يكون هناك إقصاء لعائلات دون أخرى، و بخصوص مطالب السكان بتجسيد مشروع شبكة الغاز فقد أكدت المصادر ذاتها، على أن الجهات المعنية تمت مراسلتها من طرف مصالح البلدية، في انتظار الاستجابة لها في أقرب الآجال لإنهاء معاناة العائلات القاطنة بالمشتة.