20 سنة سجنا لمتهميْن بنقل 20 ألف حبوب مهلوسة من مرسيليا في علبتي مسحوق أدانت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، شخصين من ولاية عنابة ب 20 سنة سجنا نافذا، بعد أن اتهما بنقل أزيد من 20 ألفا من الحبوب المهلوسة من مرسيليا بفرنسا إلى ميناء سكيكدة، بطريقة غير شرعية.القضية تعود إلى 25 أفريل من العام الماضي، عندما تسلم أمن ولاية سكيكدة من شرطة الحدود البحرية للميناء، شخصين قدما من مدينة مرسيليا بفرنسا على متن باخرة جزائرية لنقل المسافرين رست في ميناء سكيكدة، أين تم توقيفهما بمركز التفتيش الجمركي بعدما عثر بداخل سيارة من نوع "بوجو 308" جلبها المتهم "ش.ع" البالغ من العمر 47 سنة، على 16 ألف و 499 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتريل 2 ملغ" و 3752 قرصا من نوع "سيبيتاكس كلومزيتوم 8 ملغ"، كانت مخبأة بإحكام داخل علبتين لمسحوق التنظيف. و قد تم القبض على المدعو "ش.ع" في عين المكان، بينما أوقف المتهم الثاني "ك.ن" البالغ من العمر 32 سنة، بعد أن اشتبه فيه عندما تهجم عليه المتهم الأول أمام مرأى الجمارك ،و قال أن هو من دبر له المكيدة لكي يُمرر المخدرات لصالحه في غفلة منه خلال عملية لتبادل الأمتعة تمت في مستودع قريب من ميناء مرسيليا، كما يتبن بعد التحقيق مع المدعو "ك.ن" أن هذا الأخير يحوز على وثائق فرنسية مزورة يستعملها في تنقلاته و تتمثل في جواز سفر و بطاقة شخصية و عقد وكالة صادر عن القنصلية العامة الجزائرية بمرسيليا، و التي يحمل أغلبها صورته و إسما شخص آخر.و قد حاول كل متهم خلال جلسة المحاكمة إلصاق تهمة استيراد المؤثرات العقلية في الآخر، في حين اعترف المدعو "ك.ن" بالتزوير، أما ممثل الحق العام فقد التمس تطبيق عقوبة السجن المؤبد ضد المتهميْن و ذلك عن جناية تكوين جمعية أشرار و استيراد مؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة و جنحة التصريح المزور و التزوير و استعمال المزور في وثائق إدارية و مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية للمتهم "ش.ع".