يخوض شباب باتنة مقابلته أمام مضيفه شباب عين فكرون بنية الاستدراك، لأنه لا يملك خيارا آخر عن الفوز، الذي يعد في نظر مدربه عزيز عباس السبيل الوحيد لاستعادة الثقة و العودة إلى الواجهة. و تحسبا لهذه المواجهة المحلية، عمد مدرب الكاب إلى شحن بطاريات لاعبيه، بتكثيف العمل خلال الحصص التدريبية، حيث أكد في تصريح للنصر في هذا الخصوص: «أعتقد بأن فريقي تأثر بالهزيمة أمام غليزان، و التي كان وراءها الحكم، ما يجعله يخوض الديربي الشاوي بتحد كبير لتجديد العهد مع الانتصارات. حرصنا على تصحيح الأخطاء، و إدخال بعض التعديلات الضرورية.و في هذا الصدد وصف عباس الاستعدادات لمواجهة السلاحف بالجادة، حيث ارتكزت على الجانبين النفسي و التكتيكي، فضلا عن اللعب الهجومي الذي اعتبره مفتاح النجاح، موضحا في هذا الخصوص: «سنسعى لضبط الميكانيزمات اللازمة وفق طبيعة المباراة و المنافس، و لو أنني أنتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين». من جهة أخرى أكد محدثنا على أنه سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة التي سيراهن عليها في مباراة الغد، بسبب افتقاد الفريق لخدمات بعض الركائز في صورة الثنائي المصاب عاتق و خناب، و الثلاثي المعاقب بوحربيط و صحراوي و الحارس جبارات، معتبرا المأمورية شاقة في ظل هذه الغيابات، لكن روح التحدي للمجموعة قد تصنع الفارق على حد تعبيره: «نحن جاهزون معنويا و بدنيا لهذا الديربي الواجب أخذه بالجدية اللازمة، و على اللاعبين التحلي بالحيطة و الحذر و الروح الجماعية، و تفادي السقوط في مصيدة المنافس». و انطلاقا من قيمة الرهان، حرص المدرب الباتني على ضبط الوصفة المناسبة: « رغم قلة الخيارات. أنا على يقين من أن اللاعبين قد حفظوا درس غليزان، فعليهم تحمل مسؤولياتهم، حتى و أن شعرت بوجود حالة من الوعي في صفوفهم». من جهة أخرى، تأمل الإدارة في صرف أجرة شهر واحد قبل التنقل اليوم الخميس إلى أم البواقي لقضاء الليلة مع رصد منحة معتبرة لموعد الغد وذلك لتحفيز اللاعبين.