يخوض شباب باتنة مقابلته أمام ضيفه ترجي مستغانم بنية التدارك، لأنه لا يملك خيارا آخر عن الفوز الذي يعد في نظر مدربه برودان السبيل الوحيد للخروج من فترة الفراغ والعودة إلى الواجهة. وتحسبا لهذه المواجهة عمد مدرب الكاب إلى شحن بطاريات لاعبيه بتكثيف العمل التحضيري، حيث أكد بقوله: "اعتقد بأن فريقي قد بلغ مرحلة تستوجب التجنيد حوله، ما يجعله يخوض اللقاء بتحد كبير، لذلك نأمل في تدارك خسارة تلمسان وتجديد العهد مع الانتصارات. وقد حرصنا على تصحيح الأخطاء، وإدخال التعديلات اللازمة، حيث قمنا بتحضيرات مميزة ". وفي هذا الصدد وصف مدرب الكاب الاستعدادات لمواجهة حامل الفانوس الأحمر بالجادة، حيث تركزت على العمل البسيكولوجي والجانب التكتيكي، مع التركيز على اللعب الهجومي الذي يعد في نظره مفتاح النجاح، موضحا في هذا الخصوص: "سنسعى لضبط الميكانيزمات اللازمة وفق طبيعة المباراة والخيارات المطروحة، ولو أنني أنتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين". من جهة أخرى يرى محدثنا أن الجهاز الفني سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة التي سيراهن عليها مقارنة بلقاء الزيانيين، بعد عودة المصابين على غرار فزاني و مرازقة وجربوع، مع غياب الحارس الأساسي خلفة، معتبرا الفوز أكثر من ضروري: "نحن جاهزون معنويا وبدنيا لهذه المقابلة الواجب أخذها بالجدية اللازمة من قبل اللاعبين المطالبين بالتحلي بالحيطة والحذر والروح الجماعية، وتفادي السقوط في فخ السهولة والاستهزاء بالمنافس، ومن ثمة لا مجال فيها للخطأ أو التهاون". وانطلاقا من قيمة الرهان حرص المدرب الباتني على ضبط الوصفة المناسبة، في ظل تعدد الخيارات: "أنا على يقين من أن اللاعبين قد حفظوا دروس الماضي، فعليهم تحمل مسؤولياتهم لأنه لا عذر لهم، حتى وأن شعرت بوجود حالة من الوعي في صفوفهم لتخطي عقبة ظهيرة الغد". من جهته دعا الرئيس نزار الأنصار إلى ضرورة التنقل جماعيا إلى الملعب لمساندة ومؤازرة الكاب، مجددا التزام الإدارة بتوفير كافة الشروط التحفيزية.