لن نقبل مطربي الراي في مهرجان الأغنية الوهرانية أعلن هواري بن شنات مطرب الأغنية الوهرانية أنه ضد تواجد مغني الراي في مهرجان الأغنية الوهرانية المزمع تنظيمه في منتصف جويلية المقبل ،و أضاف بن شنات أن للراي مهرجانه في سيدي بلعباس و الفرق شاسع بينه و بين الطبع الوهراني . وإنتقد هواري بن شنات مشاركة مغنيي الراي في مهرجان الأغنية الوهرانية و الذي كان ملفتا للنظر في الطبعة الماضية حين حاولت إدارة المهرجان دعوة من أسمتهم بمغنيي الراي النظيف والذين بفضلهم يتوافد الجمهور على سهرات المهرجان، مثل ما حدث العام المنصرم خاصة السهرة التي أحياها الشاب رضا و الذي لم يتوقف عن الغناء إلا بشق أنفس المنظمين و كادت السهرة أن تتحول إلى فوضى. من جهته أعطى بن شنات تفسيرا لأغنية الراي التي قال أنها عبارة عن فلكلور وهراني غناه الشيوخ مثل الجنية و الريميتي و كريمو و نجمة و غيرهم، و لكن الطبع الوهراني هو الأغنية البدوية الوهرانية التي طورها بلاوي الهواري و أحمد وهبي بكلمات نظيفة. و في الوقت نفسه قال "ما دام مغنو الراي بكلماته الرديئة و المخلة بالحياء يجدون من يسمعهم و يتهافت عليهم فلا لوم عليهم في تسويق منتوجهم ". و عن جديد الهواري بن شنات قال أنه بصدد تحضير أغنية عن وهران على منوال أغنية "رسام وهران "والتي تغنى فيها بكل أحياء و ساحات و مواقع تاريخية بوهران و لكن في الزمن الماضي و الأغنية الجديدة يعود بنا من خلالها لوهران 2011 و الوضع الذي هي عليه ،الكلمات وبعض الألحان لهواري بن شنات الذي سيشارك بها في إحدى سهرات مهرجان الأغنية الوهرانية. و بخصوص القصائد التي اختفت تقريبا من كلمات أغاني مطربي الوهراني رد بن شنات أن الخطر اليوم هو القرصنة التي يرى أنها ستوقف الإبداع و تقتل الذاكرة، ما لم يتدخل الجميع لوقف هذا النزيف الذي ينخر كل إبداع فني دون ضوابط. و أشار أيضا إلى ضرورة فرض التكوين للفنانين للتفكير في الخلف الذي يكاد ينجرف وراء موجة الأغاني الرديئة و قال "أنا غنيت في التلفزيون و عمري 12 سنة "أما اليوم فلا تكوين و لا مجال مفتوح للشباب حسب ما قال بن شنات الذي أكد أنه يواجه مشاكل لتجسيد مشروعه الخاص بالإشراف و تكوين فرقة للأطفال ليكونوا حاملي المشعل و قال "لست أدري متى سأجسد هذا المشروع".