هزيمتنا كان مخططا لها و لن نسكت على فضيحة التحكيم أكد رئيس الموك سمير بن عبد الرحمان في هذا الحوار الذي خص به النصر أمس، على أن إدارة فريقه مصرة على رفع شكوى للرابطة والفاف ضد الحكم إبرير، كما أن حادثة رفع أنصار لايسكا لتيفو العار لن تمر مرور الكرام. أولا ما تعليقك على حادثة «التيفو» المخل بالحياء الذي رفعه أنصار لايسكا بمناسبة لقاء الجمعة؟. ما قام به أنصار جمعية الخروب عار، و لن يمر مرور الكرام. فمثل هذه التصرفات مخلة بالحياء، ولا يجب أن تكون بملاعبنا. نحن لن نترك الحادثة تمر هكذا، وسنراسل الفيدرالية من أجل معاقبة جمعية الخروب بشدة، لأن الجميع يتحمل تلك المهزلة، التي لا تشرف كرة القدم الجزائرية. نحن نتفهم غضب الأنصار، الذين لم يهضموا تلك الخرجة غير المتوقعة، خاصة وأنها جاءت بعد جلسة الصلح التي جمعتنا بمسيري "لايسكا". هل كنتم تتوقعون مثل هذه التصرفات؟. تريدون الصراحة. كل شيء كان مخططا له من قبل، بدليل معاملتنا السيئة منذ الوصول إلى ملعب عابد حمداني، حيث تم إجباري على الجلوس بالمدرجات، في الوقت الذي سُمح فيه لرئيس جمعية الخروب بفعل ما يشاء فوق أرضية الميدان، كما يجب التذكير بنقطة مهمة، وهي محاولة أحد أعوان الملعب الاعتداء على اللاعب طيوب، عند تقليص النتيجة. ما هي الإجراءات التي ستتخذونها بعد هذه المواجهة؟. أولا سنراسل الرابطة لإخطارها بفضيحة التحكيم الذي عمل كل ما بوسعه من أجل هزمنا. لقد حرمنا من ضربتي جزاء، مقابل منح واحدة خيالية للفريق المحلي، دون أن ننسى تدوينه لاسمي رحالي و لطرش على ورقة اللقاء بحجة الاحتجاج، وهو ما معناه غيابهما عن مباراة الجولة القادمة أمام إتحاد عنابة، وكأنه تعمد ذلك لحرماننا من أحسن عنصرين في الفريق. لن نسكت على هذا الظلم، وسنطرق كل الأبواب. الأمور داخل بيت الموك لا تبشر بالخير بعد هذه الهزيمة والمشاكل المالية. وما تعليقك بخصوص تصريحات المدرب قرام الذي قال بأن مشروعه مهدد؟. حتى نضع الأنصار في الصورة، الأزمة المالية في الموك ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى عدة سنوات، بسبب الرصيد المجمد وغياب الإعانات، ولذلك لا يجب أن نعطيها أكثر من حجمها في الوقت الحالي، كما يجب أن أوضح نقطة أخرى مهمة، وهي أن غالبية التعداد تلقى مستحقاته المتعلقة بشهري أوت وسبتمبر، دون أن ننسى المدرب، الذي تلقى رواتبه مسبقا. الموك مهددة بالحرمان من الصعود، في حال عدم تسوية الديون القديمة، ما رأيك؟. لكي نوضح الأمور. الصعود ليس هدف الموك، حيث اتفقت مع الجميع عند قدومي على لعب ورقة البقاء، وإن تحقق الصعود فمرحبا، ولكن رغم ذلك سنكون مجبرين على تسوية الديون السابقة في أقرب وقت ممكن، من أجل التركيز على ما ينتظرنا. تواجهون عدة مشاكل مع انطلاق الموسم الكروي. أليس كذلك؟. أجل نحن نمر بفترة صعبة، ولذلك أطلب من الأنصار تقديم يد العون لنا، من أجل الوصول إلى الأشياء التي وعدت بها عند قدومي، على غرار إعادة النظر في أعضاء الجمعية العامة، وتنصيب لجنة أنصار قوية، والعمل على رفع التجميد على رصيد الفريق. لا يجب أن تنسوا بأنني توليت الرئاسة مجبرا، بسبب غياب أي مرشح، ومن يطالب بتنحيتي في الوقت الحالي، أقول له أنا مستعد للرحيل الفوري، لأنني كنت و ما زلت مناصرا وفيا للموك، ولا يهمني إن كنت رئيسا أم مسيرا أو بالمدرجات.