فوز ثمين في مباراة مجنونة ملعب عابد حمداني – طقس حار – أرضية جيدة – جمهور غفير – تنظيم محكم – تحكيم للثلاثي بيشاري – بن عروس – صلاوجي الأهداف : بوتناف (د2) مصفار ض.ج (د07) حمدي (د54) مقاتلي ضد مرماه (د71) مفتاح (د05) بولعنصر (د06) الانذارات: رزيق – صبيعي – بوسفيان (الخروب) مفتاح – بوشريط (الشبيبة) الطرد: زافور(الشبيبة) التشكيلتان ج.الخروب: بن خوجة – رزيق – حمدي – صبيعي – زواق – بوتناف - جيل – بوناب (بلايلي) زياد – بوسفيان (خلايفية) مصفار (زقرور). المدرب: بوغرارة ش.بجاية: جبارات – مفتاح – بوشريط (بوقماشة) بولعنصر – زافور – مقاتلي –ماروسي – نجونغ- قاسمي (بورابة) بودار (مباراكو) بلخضر المدرب: بوعلي خرجت جمعية الخروب من اللقاء المصير والحاسم وفي حوزتها النقاط الثلاث التي تبقي على أمل الحمراء في الاحتفاظ بمقعدها ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى بفضل فوزها العريض والأول من نوعه منذ بداية الموسم، على حساب الضيف البجاوي الذي جاء بدوره من أجل العودة بنتيجة ايجابية تبقيه في رواق السباق على إحدى المراتب المؤهلة للمنافسة الإقليمية أو القارية.هذه المعطيات جعلت المباراة في بدايتها توصف بالمجنونة والدليل اهتزاز الشباك من الجانبين في أربع مناسبات في ظرف سبع دقائق فقط، حيث كانت البداية من المحليين الذين افتتحوا مجال التهديف عند الدقيقة الثانية بفضل رأسية بوتناف الذي أحسن استغلال كرة حمدي من الجهة اليمنى، فرحة الخروبية لم تدم سوى ثلاث دقائق ، حيث تمكن الظهير الأيمن مفتاح من تعديل النتيجة عن طريق مخالفة من على بعد 25 متر، مستغلا في ذلك الخطأ الفادح للحارس بن خوجة الذي أساء التعامل مع الكرة فدفع الثمن غاليا، هذا الهدف نزل كالصاعقة على رؤوس أشبال بوغرارة ، بدليل تلقيهم للهدف الثاني دقيقة بعد هدف مفتاح، عن طريق بولعنصر الذي استغل توزيعة بالعمق من زميله نجونغ، وفي الوقت الذي كان الجميع يظن أن الشك تسرب إلى معسكر المحليين جاء رد فعل هؤلاء بنفس السرعة التي تلقوا بها الهد ف الثاني حيث تمكن مصفار من معادلة النتيجة عن طريق ضربة جزاء نفذها بإحكام . بوغرارة وبالإضافة إلى الغيابات الكثيرة اضطر بعد الدقيقة العشرين إلى إخراج بوناب الذي لم تكن أصلا مشاركته مؤكدة بسبب الإصابة.تجدر الإشارة إلى انفلات الأعصاب عند نهاية الشوط الأول وكادت الأمور أن تخرج عن إطارها الطبيعي بعد مناوشات بين اللاعبين والتي تسبب فيها الدولي مفتاح. بعد الاستراحة سجلنا عودة قوية للمحليين إذ لم تمر سوى عشر دقائق حتى تمكنوا من إضافة الهدف الثالث بعد ارتباك وسط دفاع الشبيبة ما سهل من مهمة الظهير الأيسر حمدي الذي قضى على حظوظ ومعنويات الزوار بهدف ثالث أنعش الخروبية وخول لهم اللعب بعيدا عن الضغط الذي انتقل إلى المعسكر المقابل ولا أدل على ذلك من تلقي المحنك زافور لبطاقة حمراء بعد اعتداء مجاني على المهاجم مصفار ، ما أدى إلى انهيار معنويات بقية الزملاء وهو ما جسده الهدف الرابع الذي كان بمثابة هدية من المدافع مقاتلي الذي خادع حارسه جبارات(د71) فلم يتمكن من توقيف كرته ورافقها إلى داخل الشباك. بقية الدقائق كانت عبارة عن استعراض خروبي كان الهدف تسيير اللقاء مقابل استسلام الزوار للأمر الواقع ، حيث غابت المبادرات الهجومية باستثناء بعض المحاولات الفردية التي كان وراءها الكاميروني نجونغ.