عبر رئيس شباب عين جاسر مسعود خنفوسي عن تذمره حيال قرار البلدية القاضي بإقصاء فريقه من المساعدات المالية ضمن ميزانيتها الأولية، موضحا للنصر أنه لأول مرة منذ 23 سنة وهو على رأس النادي، لم يسبق وأن تم اتخاذ مثل هذا القرار.وقال خنفوسي أن خزينة الفريق الذي يخوض موسمه الرابع في بطولة ما بين الجهات، تجاوزت حافة الإفلاس نتيجة غياب الدعم المالي الضروري ومصادر تمويل، مهددا بالانسحاب بمعية أعضاء طاقمه في حالة بقاء الأمور على حالها:» صراحة المكتب المسير توصل إلى قناعة واحدة، وهي أن مواصلة تسيير شؤون الفريق بات أمرا صعبا، في ظل تفاقم المتاعب المالية وانعدام الإعانات الضرورية. لذلك على السلطات المحلية تحمل مسؤولياتها لأنه إذا ما استمر الوضع سنقدم استقالتنا الجماعية». من جهة أخرى، دعا خنفوسي السلطات الولائية إلى رفع التجميد على مشروع الشطر الثاني لمدرجات الملعب البلدي، مشيرا إلى توقف الأشغال لأسباب غير معروفة، بعد أن انطلقت في المدة الأخيرة:» فريقنا يعاني كذلك من إشكالية المدرجات، حيث أن الملعب لا يحتوي حاليا سوى على جناح واحد طاقة استيعابه ضعيفة، بعد أن تم تجميد أشغال الشطر الثاني من المدرجات، وهو ما تعكسه مداخيل اللقاء الأخير أمام اتحاد عين الحجر والتي بلغت 4.000 د.ج، ما يعني أننا فريق بدون أنصار».رئيس الشباب الذي دق ناقوس الخطر، لم يتوان في التأكيد بأن مصير الفريق بات بيد الجهات الوصية، مبرزا درجة الإحباط النفسي لدى اللاعبين الذين لم يتلقوا مستحقاتهم، رغم النتائج الجيدة والمرتبة المحترمة في سلم ترتيب مجوعة وسط شرق. م مداني