استخراج الوثائق البيومترية متوقف منذ أزيد من شهر ناشد، أمس، عشرات السكان القاطنين بمدينة عين فكرون، السلطات المحلية والولائية يتقدمها والي أم البواقي، ضرورة التدخل من أجل إيجاد حل جذري لقضية توقف عملية استخراج الوثائق البيومترية على مستوى المصلحة المخصصة لها ببلدية عين فكرون، وبين المعنيون بأنهم مستعجلون بسحب هذه الوثائق لاستعمالها في ملفات التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية. السكان الذين التقينا بهم في بهو مقر بلدية عين فكرون، بينوا بأنهم باتوا يترددون على مقر البلدية طيلة نحو شهر كامل، من أجل استخراج الوثائق البيومترية لأبنائهم المقبلين على الامتحانات المهنية، وفي مقدمتها شهادة الميلاد الخاصة، غير أن هذه الشهادة التي تعتبر الوثيقة الأساسية في استخراج بطاقات التعريف غير متوفرة طيلة الفترة التي تقدموا فيها من مصالح البلدية، وطالب السكان بتدخل مصالح مديرية التنظيم لتوفير العدد الكافي الذي يغطي حجم الطلبات المتواجدة بالمصلحة الخاصة بالوثائق البيومترية. رئيس مصلحة الوثائق البيومترية بالبلدية، كشف في تصريحه للنصر بأن المصلحة تشهد ضغطا فقط، مؤكدا بأن إقبالا كبيرا للمواطنين على المصلحة بعد القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية بتوقيفها بطاقة التعريف بصيغتها القديمة، وأشار المتحدث بأن وثائق المصلحة متوفرة لكنها ليست بالعدد الكافي الذي يغطي حجم الطلبات المتزايدة من يوم لآخر، مشيرا بأن الضغط تسبب فيه المقبلون على امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، أين استقبلت المصلحة أزيد من ألفي طلب والتي تقابلها كمية قليلة للوثائق وعلى رأسها شهادة الميلاد الخاصة. أحمد ذيب بعد أن دهست سيارة كهلا و تسببت في وفاته سكان قرية بئر خشبة يغلقون الوطني 32 للمطالبة بالممهلات قام، عشية أمس، عشرات السكان بقرية بئر خشبة بأم البواقي، بالاحتجاج والتجمهر وغلق الطريق الوطني رقم 32 في شطره الرابط بين عين ببوش وأم البواقي، مطالبة منهم للسلطات المحلية بضرورة التدخل لوضع الممهلات على طول الطريق، وكذا مطالبتهم مصالح الدرك الوطني بالعمل على توقيف سائق سيارة لاذ بالفرار بعد دهسه كهلا وقتله. المحتجون من سكان القرية خرجوا لغلق الطريق، مباشرة عقب وفاة كهل في العقد الخامس من العمر بمصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف بأم البواقي، متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها على إثر حادثة دهسه من طرف سيارة لاذت وسائقها بالفرار لوجهة مجهولة، وأشارت مصادر النصر أن الحادث وقع في حدود الساعة العاشرة صباحا، على مستوى الطريق الوطني رقم 32 في شطره المتواجد بإقليم القرية، أين دهست سيارة مجهولة لاذت بالفرار، الكهل المسمى (ط.ع) 57 سنة لتسقطه أرضا غارقا في شلال من الدماء، بعد أن تسببت له في جرح عميق في رأسه وكسر في إحدى رجليه، لينقل الضحية للمستشفى أين لفظ أنفاسه الأخيرة زوالا. السكان نددوا بالحادثة التي قالوا عنها بأنها تتكرر في كل مرة، مؤكدين بأن مطلبهم هو توقيف السائق الذي يملك سيارة من نوع «كيا» سوداء اللون والذي لاذ بالفرار باتجاه مدينة عين ببوش، وكذا وضع ممهلات أخرى في الاتجاه الآخر للقرية بجانب البئر الذي تتوقف به عديد المركبات، وأشار السكان بأن غياب ممر علوي على الطريق بات يؤدي في كل مرة لوقوع حوادث مأساوية، من جهة أخرى أدى الشلل الذي خلفه المحتجون على طول الطريق بأصحاب المركبات للتوجه صوب عين ببوش مرورا بطريق مشتة العسكرية، ورفع أصحاب حافلات نقل المسافرين ثمن التذكرة ل50 دينارا.