زمامطة يؤكد أن لقاء شلغوم العيد قد يكون الأخير له مع جمعية الخروب تسارعت الأحداث في بيت جمعية الخروب بعد التعادل الذي عاد به الفريق من تبسة، والذي أبقى لايسكا على مقربة من المركز الثالث، حيث أعلن المدرب رابح زمامطة عن نيته في الرحيل بعد لقاء أمل شلغوم العيد، حسب ما أكده في حديثه للنصر:" بنسبة 90 بالمائة أنا منسحب من الفريق بعد لقاء بوقرانة، و هذا راجع لأسباب شخصية محضة، حيث وصلت إلى مرحلة اقتنعت فيها بضرورة الانسحاب، و سيكون لي لقاء مع رئيس الفريق معمر ذيب بحر هذا الأسبوع"، وواصل محدثنا:" لقائي مع ذيب سيحدد الكثير من الأمور، كما أن المرحلة مناسبة وستسمح للإدارة بإيجاد مدرب، لأن بعد لقاء شلغوم العيد سيلعب الفريق لقاء الدور التمهيدي من منافسة الكأس، و في حالة تعذر عليهم إيجاد مدرب في هذه الفترة قد أبقى لأسبوع إضافي". كما أصر زمامطة على التنويه بنقطتين مهمتين:" لايسكا تملك فريقا قويا هذا العام بإمكانه تحقيق الصعود، كما أن الإدارة قامت بمجهودات كبيرة من أجل إعادة بعث الجمعية، بعد السقوط الحر الذي عاشته في الموسم الفارط، لكن ما استنتجته من خلال تنقلاتنا هذا الموسم خارج الديار، و الشحنة التي يكون عليها المنافسون، هي أن هناك جهات من داخل الخروب تعمل على عرقلة الفريق وتريد فرملة مسيرته"، كما عاد زمامطة إلى اللقاء الأخير ضد اتحاد تبسة وقال:" في تبسة عشنا أجواء مكهربة، وتعرضت لسب وشتم كبير من قبل أطراف محسوبة على الفريق المحلي، و بخصوص اللقاء فقد كان بإمكاننا قتله، كما أن مردود فريقي كان مقبولا، والفريق التبسي لعب بإرادة كبيرة، خصوصا بعد طرد دوادي". من جهة أخرى صرح مناجير الفريق خماس عبد الحق في حديثه للنصر عن انسحابه من الفريق، و ربط إمكانية عودته بإعادة ترتيب البيت وهيكلته، بالإضافة إلى التحلي بالشفافية و إعادة تنسيق الأدوار. من جانب آخر عبر جميع أعضاء إدارة لايسكا الذين اتصلوا بالنصر عن استيائهم من تصرفات لاعب اتحاد تبسة دوادي العلمي الذي تقمص ألوان لايسكا في الماضي، حيث كان حسبهم في حالة هستيرية وقام بتهديدهم والاعتداء على بعض لاعبي لايسكا، كما قام بجلب أشخاص غرباء و هددهم بإبقاء النقاط الثلاث في تبسة على حد تعبيرهم، وعلقوا على الحادثة بأن دوادي نسى فضل الجمعية عليه، عندما كان معاقبا لمدة سنتين وانتشلته لايسكا، بعد أن كانت مسيرته الكروية على المحك. يذكر أن تشكيلة جمعية الخروب ستستأنف التدريبات أمسية اليوم، بملعب عابد حمداني على الساعة الخامسة.