التلاغمة فرصتي لبعث مشواري و العودة للمستوى العالي أكد جعفري آدم المدافع الأيمن الحالي لنجم التلاغمة والذي كان ينشط في صفوف اتحاد الشاوية و المنتخب الاولمبي في حواره للنصر، أن الفترة الصعبة التي مر بها سابقا وأدت لتوقفه عن ممارسة الكرة، أصبحت الآن من الماضي، حيث قال:" بعد أن انتقلت الموسم الفارط من اتحاد الشاوية إلى اتحاد خنشلة مررت بظروف عائلية قاهرة، من بينها إجراء والدي لعملية جراحية دقيقة، كل هذا جعلني ابتعد عن الكرة و قررت التوقف نهائيا، لكن في بداية هذا الموسم اتصل بي رئيس نجم التلاغمة و وضع في ثقة كبيرة وتفهم وضعيتي وعدت إلى الميادين". و واصل جعفري حديثه بهذا الخصوص:" التلاغمة هي بوابتي للعودة مجددا إلى الواجهة، و بعث مشواري، و مقابلة بعد مقابلة أحس أنني استرجع إمكانياتي تدريجيا". وعن النقطة الثمينة التي عاد بها فريقه من بوعقال أضاف محدثنا:"المقابلة كانت صعبة ومفتوحة على جميع الاحتمالات، وكان الضغط كبيرا علينا، و قرارات الحكم أثرت علينا ومع هذا تمكنا من تعديل النتيجة و انهينا المقابلة بالتعادل الايجابي 1-1، وكان بإمكاننا تسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة"، وعن مشوار نجم التلاغمة لحد الآن يضيف محدثنا :" فريقي يلعب جيدا خارج الديار، لكننا نتعثر بميداننا و شخصيا لم أفهم السبب، هل هو سوء الحظ أو أنها فترة فراغ عابرة، كوننا نملك فريقا محترما قادرا على قول كلمته، وهو يحتاج لانطلاقة قوية تكون بمثابة الديكليك، خصوصا أننا قمنا بفترة تحضيرات في المستوى، ولعبنا مع فرق أقوى منا مثل شباب قسنطينة وجمعية الخروب وغيرها وأبلينا البلاء الحسن، كما أن المدرب غنام يقوم بعمل ممتاز" وعن المقابلة القادمة أمام الرباح يقول لاعب الشاوية السابق:" الفوز ضروري في هذا اللقاء خصوصا أن المقابلة تلعب على أرضنا، وهي فرصتنا لتأكيد نتيجة بوعقال و تحقيق الانطلاقة المرجوة"، وختم جعفري حديثه للنصر بالعودة إلى تجربته مع المنتخب الأولمبي:" قضيت أياما لا تنسى مع المنتخب الأولمبي في عهد شورمان، و لولا الظروف التي حدثت لي وأدت لتوقفي عن ممارسة الكرة مؤقتا، لكنت متواجدا في ألعاب ريو دي جانيرو".