الأمن يضبط شاحنة جر تحمل سيارة معبأة بمؤثرات عقلية و عملة مزوّرة أحبطت مصالح أمن ولاية قسنطينة الأسبوع الماضي، عملية نقل كمية من المؤثرات العقلية من نوع «إكستازي» وأوراق نقدية مزورة من ولاية مجاورة، وُجدت داخل سيارة تجرها شاحنة قادمة من ولاية مجاورة، كما أوقف أمن دائرة الخروب الجمعة الماضية ثلاثة شباب يشتبه في قيامهم بحيازة و ترويج المؤثرات العقلية، حيث مكنت العملية من حجز أكثر من مائة قرص مهلوس. وأورد بيان صادر عن مديرية الأمن الولائي، بأن القضية الأولى تعود إلى يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، حيث جاءت على إثر ورود معلومات إلى فرقة البحث والتدخل مفادها اعتزام شخص على نقل كمية من المؤثرات العقلية على متن مركبة من نوع «شوفروليه» سوداء اللون من ولاية شرقية مجاورة، ليلفت انتباه عناصر الأمن على مستوى المدخل الشمالي للمدينة شاحنة لجر السيارات المعطلة من نوع «هيونداي» على متنها شخصان، وكانت تحمل مركبة بنفس المواصفات المطلوبة، ليتبين بعد إخضاع المعنيين البالغين من العمر 43 و44 سنة للتفتيش الدقيق مع تفتيش المركبتين أيضا، وجود أوراق نقدية مزورة من فئة ألف دينار و 15 مؤثرا عقليا من نوع «إكستازي». و قدم المعنيان أمام وكيل الجمهورية لمحكمة قسنطينة، بعد إنجاز ملف إجراءات جزائية في حقهما عن قضية حيازة وتخزين ونقل المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع، باستعمال وسائل نقل في إطار جماعة إجرامية منظمة وحيازة أوراق نقدية مزورة لغرض طرحها للتداول. أما القضية الثانية فتعود حيثياتها بحسب ما جاء في بيان آخر صادر عن مديرية أمن ولاية قسنطينة، إلى قيام قوات الشرطة التابعة للضبطية القضائية للأمن الخارجي لماسينيسا، بدورية صباحية يوم الجمعة الماضي، ليلفت انتباههم ثلاثة أشخاص مشبوهين على مستوى حي السكنات التطورية، خصوصا عندما لاذوا بالفرار لدى مشاهدتهم لعناصر الأمن الذين أوقفوهم، قبل أن يُعثر على كمية من المؤثرات العقلية مقدرة ب 111 قرصا بحوزة أحدهم، ليحول الثلاثة البالغون من العمر بين 20 و 22 سنة، ويقدموا أمام النيابة المحلية بعد إنجاز ملف إجراءات جزائية في حقهم عن قضية حيازة وترويج المؤثرات العقلية.