أطاحت فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، بشبكة إجرامية خطيرة بصدد ارتكاب جنايات مكونة من 8 عناصر تتراوح أعمارهم بين 19 و38 سنة ينشطون في مجالات تزوير الأوراق النقدية، المتاجرة والترويج للمخدرات وحيازة مواد حساسية وأسلحة بمختلفة أنواعها. مصلحة مكافحة المخدرات تحصلت الأسبوع الماضي، على معلومات مفادها حيازة أخوين على كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية وكذلك أوراق نقدية مزوّرة، مما جعلها تباشر تحرياتها مما مكّنها من تحديد هوية المعنيين والتنقل إلى مقر إقامتهما بحي صالح دراجي، لتتمكن بعد خطة أمنية محكمة معدة مسبقا من توقيف المعنيين بالقرب من مقر إقامتهما وبعد إخضاعهما للملامسة الجسدية تم حجز لدى أحدهما صفيحتين من المخدرات بالاضافة إلى 04 قطع أخرى كانت مخبأة بإحكام داخل كيس بلاستيكي يقدر وزنها الإجمالي ب286.5 غراما من الكيف المعالج، كما أدى التحقيق مع الموقوفين إلى حجز ورقتين من فئة 2000 دينار مزوّرتين، مادة سائلة رمادية اللون داخل أنبوب بلاستيكي، إضافة إلى حجز سبعة أقراص من أنواع مختلفة. التحقيق المفتوح بعد تحويل الموقوفين إلى المصلحة من قبل الضبطية القضائية لذات الفرقة قاد إلى تحديد هوية ستة من شركائهم على مراحل متفرقة وهي العملية التي عرفت حجز 03 بنادق صيد بحرية، سيف تقليدي من الحجم الكبير وكذلك سكين من الحجم الكبير، إضافة إلى كميات معتبرة من المهلوسات والمؤثرات العقلية تمثلت في 05 قنينات من المؤثرات العقلية من نوع "ريفوماد"، قنينة من نوع "ريفوتريل "، إضافة إلى 41 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع الأخرى. وتم أمس، إحالة أفراد الشبكة على النيابة العامة بعد الانتهاء من كل الإجراءات الجزائية بتهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية قصد البيع، ترويج أوراق نقدية مزوّرة، حيازة مواد حساسة "زئبق"، بنادق صيد بحرية، أسلحة بيضاء محظورة، الإعداد لارتكاب جنايات في إطار جماعة إجرامية منظمة.