تتواجد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في مشكلة حقيقية أياما قليلة، قبيل التربص التحضيري الذي ينتظر التشكيلة الوطنية، خاصة بعدما نشره مساعدا الناخب الوطني الأسبق لوكاس ألكاراز، اللذين أكدا بأنهما سيكونان حاضرين بالجزائر الاثنين المقبل، من أجل الإشراف على رفاق محرز، خلال مباراتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى القادمتين. وأكد خيسوس كاناداس مساعد الناخب الوطني السابق، بأنه سيشرف على تربص الخضر المقبل، رغم تخلي «الفاف» عن خدمات المدرب ألكاراز، وكافة أعضاء طاقمه الفني. ونشر خيسوس كاناداس، الذي كان مكلفا بمعاينة المنافسين، والقيام بتحليلات «الفيديو»، صورة على موقعه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» عشية أمس الأول، رفقة لاعب إتحاد العاصمة عبد الرؤوف بن غيث، ونشر تغريدة مرفقة بالصورة قال فيها: «أنا جاهز للعودة مجددا إلى فريقي تحسبا للتربص القادم، انطلقوا أيها الخضر». وتأتي تغريدة مساعد ألكاراز على «تويتر» لتفتح أبواب التأويلات بأن «الفاف» لم تفسخ إلى حد الآن عقد ألكاراز بصفة رسمية،وهو ما قد يضعها في مأزق، خلال التربص المقبل، الذي قد يكون بطاقمين فنيين، بعد التعاقد مع رابح ماجر ومزيان إيغيل وجمال مناد. وتتواجد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ عدة أيام في مفاوضات ماراطونية من أجل إقناع ألكاراز بفسخ عقده، والحصول على جزء كبير من التعويضات، غير أن التقني الإسباني يصر على الحصول على كافة أمواله إلى غاية نهاية عقده سنة 2019. علما وأن المساعدين خيسوس وميغال يرتبطان بعقد مع «الفاف» لمدة سنتين مقابل أجرة تقدر ب 5000 أورو شهريا لكل واحد منهما.