أساتذة و إداريون يتوقفون عن العمل بثانوية الوافي محمد بأم البواقي توقف، أمس، أساتذة وإداريون بثانوية الوافي محمد بحي الجحفة بأم البواقي، عن العمل رافعين جملة من الانشغالات لمديرية التربية، مطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية لها، معتبرين بأن القضية التي أفاضت الكأس تتعلق بتحريك المديرية الوصية، قضية مستعجلة على مستوى المحكمة الإدارية تطالب فيها مديرة المؤسسة بإخلاء سكنها الإلزامي الذي تشغله بثانوية أحمد لخضر التي كانت تسيرها، كما احتج أولياء التلاميذ بابتدائية الموقع الأول بعين البيضاء للمطالبة بالتدفئة. أساتذة الثانوية وإداريوها، وفي البيان الموجه لمديرية التربية نددوا بما وصفوه الظروف الصعبة التي تمر بها مؤسستهم الفتية، وكذا ما اعتبروه معاناة ، حيث ذكروا عدة نقائص ، منها عدم توفر المؤسسة على مقتصد، الأمر الذي أعاق السير الحسن للأمور المالية، بما في ذلك الوسائل البيداغوجية والتربوية، الأمر الذي أعاقهم عن تأدية واجبهم المهني . وتطرق المحتجون كذلك لعدم توفر الثانوية على مخبر وهو ما أعاق الشق التجريبي للدروس العلمية ، إضافة إلى نقص في عدد العمال حراسة ونظافة وإطعام . عدد من المشاركين اعتبروا أن ما زاد الطين بلة، العراقيل التي تخلق كل حين لمديرة المؤسسة بهدف زعزعة الاستقرار داخل المؤسسة، إلى جانب القرارات المتخذة لنقل وتعيين العمال دون المرور على الإدارة العامة للثانوية، وبين الأساتذة بأنه وبالرغم من الجهود المبذولة لتجاوز كل هذه العوائق، تفاجأ الجميع بقرار اعتبره المحتجون بمثابة الإهانة، و يتضمن إخلاء السكن الوظيفي مع استثناء مديرين آخرين . ودعا الأساتذة في بيانهم إلى دراسة كل المشاكل المطروحة بالمؤسسة، مع إيجاد حلول فورية لها، والإلغاء الفوري لقرار إخلاء السكن الوظيفي، أما الإداريون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية فنددوا بما المعاملة التي تتعرض لها مديرة الثانوية. مديرة المؤسسة وفي لقائها بالنصر أكدت مراسلتها لمديرية التربية، في تقارير ضمنتها جميع النقائص التي تعانيها الثانوية، وبشأن تبليغها من طرف المحضر القضائي بقرار إخلاء السكن الإلزامي المتواجد بثانوية أحمد لخضر بوخروبة، بينت بأنها مستهدفة حسب تعبيرها من طرف مديرية التربية، مبينة بأن لجنة الطعون الولائية برأتها في قضية حركت ضدها لما كانت بثانوية معمري عبد الرحمان بعين البيضاء، غير أن مديرية التربية أوقفتها بداية 18 يوما وقاموا بإرغامها –كما قالت- على التقاعد، لتنقل إجباريا بعدها وتم تنزيل نقطتها الإدارية إلى 16، وبينت المتحدثة بأنها شاركت في الحركة التنقلية بعد احتجاجها لدى وزارة التربية بطلبها إدراج ثانويات بها مناصب شاغرة، بغية العودة للثانوية التي كانت تسيرها والتي تشغل سكنها الإلزامي، غير أن المديرية قامت بتنصيبها بثانوية الوافي، وبينت المديرة بأن مديرية التربية لم توفر لها سكنا إلزاميا بمؤسستها الحالية التي يقطنها مدير حول لثانوية بعين البيضاء. الممثل القانوني لمديرية التربية الأستاذ عاشور دمان، بين بخصوص القضية بأن ثانوية الوافي بها سكنين شاغرين، في الوقت الذي يعاني مدير ثانوية بوخروبة جراء التنقلات اليومية، ومهامه تستدعي حضوره اليومي بالمؤسسة التي تضم مركز تكوين وجميع الندوات والأيام الدراسية، تؤطر بها، وأشار المتحدث إلى أن المديرية وقبل الإجراء القضائي عمدت إلى إخطار المديرة باستغلال أحد السكنين الشاغرين غير أنها لم تفعل، وبخصوص تحويلها للثانوية الحالية بين بأنه اتخذ بعد مشاركتها في الحركة التنقلية. من جهتهم احتج أولياء تلاميذ ابتدائية الموقع بعين البيضاء، مطالبين بإيجاد حل لبرودة الحجرات الدراسية، بالمؤسسة التربوية وعددها 6 حجرات، وهو الانشغال الذي تدخل لأجله مدير التربية وخصص 7 مدافئ تشتغل بالغاز الطبيعي للمدرسة، في انتظار ربطها بشبكة الغاز الطبيعي.