اختفاء مظاهر الانسداد بمخرج نفق زواغي تشهد حركة المركبات عند مخرج النفق بحي زواغي سليمان باتجاه علي منجلي بقسنطينة، انفراجا ملحوظا بعد توسيع الطريق الوطني 79، حيث اختفت مظاهر الانسداد، لاسيما بعد تحويل موقف الحافلات إلى نقطة أخرى، فيما انعكس الأمر سلبا على مدخل المدينة الجديدة التي تتطلب تجسيد مخطط مرور مستعجل. ويأتي هذا التحسن في حركة السير على مستوى حي زواغي، بعد أن قامت مديرية الأشغال العمومية بتوسيع الطريق المذكور إلى ثلاثة ممرات بدل اثنين، حيث طالما تشكلت طوابير طويلة لاسيما في ساعات الذروة، لتمتد تبعاتها إلى غاية معبر ماسينيسا، و قد أنجز هذا المشروع كحل مؤقت كما تم تغيير محطة توقف الحافلات مع تكثيف المراقبة من طرف مصالح الدرك الوطني لردع المخالفين للقوانين. هذا الإجراء لم يتبعه بالمقابل تحسين أو تهيئة للطريق، حيث لم يتم إنجاز حواجز واقتصر الأمر على وضع أخرى بلاستيكية كحل مؤقت، وهو ما فتح المجال أمام السائقين لارتكاب مخالفات مرورية، إذ يعمد القاطنون بحي 100 مسكن وغيره إلى الدوران في منتصف الطريق، وهو ما يقوم به أيضا السائقون القادمون من الجهة الأخرى، ما قد يتسبب في حوادث مرورية خطيرة، فيما يطالب الراجلون بضرورة إنشاء جسر للمشاة أو على الأقل وضع لافتات تلزم السائقين بالتقليل من السرعة. و ما تزال الجهة المؤدية إلى وسط المدينة تشكل نقطة سوداء لقاصديه، حيث باتت مظاهر الطوابير الطويلة أمرا مألوفا طيلة فترات اليوم، إذ يتحاشى غالبية السائقين الدخول عبر النفق، وهو ما يتسبب في اختناق على مستوى نقطة الدوران المغلقة منذ أزيد من عامين، فيما انعكس توسيع مخرج نفق زواغي على مدخل المدينة الجديدة علي منجلي، حيث أصبحت جل المركبات تلتقي في تلك النقطة، بعد أن كانت تتعثر على مستوى النفق، وهو ما بات يستدعي إعداد مخطط مروري بمداخل علي منجلي، من خلال وضع إشارات ضوئية للمرور وكذا إنجاز مدخل كبير آخر، على الأقل. جدير بالذكر أن غالبية مداخل ومخارج مدن قسنطينة و الخروب و علي منجلي، تعاني من انسداد في حركة المرور طيلة فترات اليوم، خاصة في ظل تزايد عدد المركبات وضيق المداخل والوضع العشوائي لنقاط الدوران، فضلا عن أشغال الحفر وعدم إصلاح مخلفاتها، حيث أضحت تشكل كابوسا للسائقين، كما زاد الأمر حدة مع الانتشار والركن العشوائي للباعة الفوضويين.